وزير الأشغال يتحدث عن "تحديات" تواجه مشاريع ستنفذ في معان خلال لقائه مسؤولين في المحافظة

الوقائع الإخبارية:   التقى وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، الأربعاء، مع نواب من محافظة معان والبادية الجنوبية وأعضاء مجلس المحافظة، وذلك انسجاما مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتواصل المسؤول مع المواطنين ميدانيا والتماس الخدمات المقدمة لهم، بحضور رئيس بلدية معان الكبرى ياسين صلاح ومحافظ معان حسن الجبور في مبنى المحافظة.

وتحدث أبو السمن خلال اللقاء، عن أبرز المشاريع التي نفذتها الوزارة، والمشاريع التي ستنفذها خلال العام الحالي والعام المقبل، بهدف الوقوف على "أهم التحديات التي تواجهها، والسعي في حل الأمور المتعلقة بقطاع الإنشاءات وذلك لضمان تنفيذها وفق أفضل المواصفات والمعايير المعتمدة".

وأكد أن الحكومة تحرص على تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف المجالات والقطاعات، وأن وزارة الأشغال تدرك حجم المشاريع الإنشائية والخدماتية لمحافظة معان أبرزها مشاريع إعادة تأهيل الطرق وصيانتها بشكل صحيح وذلك لاتساع البقعة الجغرافية للمحافظة التي تقع من ضمن الشريان الرئيسي؛ وهو الطريق الصحراوي الذي يربط جنوب الأردن بالعاصمة عمان، إضافة إلى مشروع مستشفى معان العسكري، ومشروع توسعة العيادات في مستشفى معان الحكومي.

وأشار أبو السمن إلى مشاريع تأهيل الطرق عدة أهمها مشروع المريغة – راس النقب بمسافة 14كم، الذي بدأ العمل فيه بكلفة تقريبية تبلغ 3.5 مليون دينار؛ وهو "أهم جزئية من مشروع إعادة تأهيل الطريق الصحراوي" إضافة إلى مشروع جسر الاتحاد- جمرك وادي اليتم سيتم تخصيص وطرح عطاء بداية السنة المقبلة، ومشروع إعادة تأهيل طريق معان – المدورة على 3 مراحل وتم البدء فيه العام الحالي.

ولفت إلى "مشاريع مهمة" أنجزت خلال الأعوام السابقة أهمها مشروع توسعة وتحديث مركز صحي الشوبك، إعادة إنشاء مركز صحي البترا الشامل، وإعادة تأهيل قصر الملك عبدالله الأول المؤسس في معان الذي جاء بمكرمة ملكية، وتنفيذ مركز السياحة للاستكشاف والتحدي بالتعاون مع وزارة السياحة بتكلفة 650 ألف دينار، وبنسبة إنجاز 40% تقريبا، إضافة إنجاز عدد من المدارس وتسليمها إلى وزارة التربية والتعليم.
واستمع أبو السمن إلى مطالبات نواب محافظة معان حول احتياجات مختلف المناطق التابعة للمحافظة، موجها المعنيين في الوزارة إلى دراسة عدد من المطالب المطروحة، وإجراء الدراسات اللازمة لتنفيذها بالسرعة الممكنة.

وتحدث أعضاء مجلس المحافظة عن أبرز المشاكل والتحديات التي تواجههم في طرح العطاءات عن طريق وزارة الأشغال، وأبرزها عدم تقدم المقاولين لبعض العطاءات رغم تكرارها، وذلك بسبب تأخير بعض الوزارات في صرف مستحقاتهم من مشاريع أخرى؛ مما يؤدي إلى تأخير العمل في المشاريع، مطالبين بوضع المخصصات المالية الخاصة بالمجالس في بنك التنمية والقرى وفق القانون، ليتم صرفها للمقاولين وفق الأصول.

وخلال الزيارة قام أبو السمن بالاطلاع على بعض المشاريع التي تنفذها وتشرف عليها وزارة الاشغال العامة والإسكان وأبرزها مشروع مستشفى معان العسكري الذي تبلغ مساحته الإجمالية نحو 30 ألف متر مربع، وبسعة سريرية تبلغ نحو 150 سريرا موزعة على أربعة طوابق، بالإضافة إلى طابقي التسوية وبكلفة إجمالية بلغت 35 مليون دينار.

وشدد على أن الوزارة تولي الاهتمام لمشاريع المستشفيات في الأردن، إيماناً منها بدورها في دعم القطاع الصحي، وقال، إن المشروع الذي جاء إنشاؤه بمكرمة ملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني، مهم لمحافظة معان ويجب إنهاؤه بأقصى سرعة ممكنة، ويقع المشروع ضمن محافظة معان بجانب جامعة الحسين بن طلال من الجهة الشمالية الغربية، وهو ممول بقرض من شركة الضمان للتأجير التمويلي المملوكة بالكامل للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لصالح القوات المسلحة / الخدمات الطبية الملكية.

ومشروع مبنى العيادات الخارجية في مستشفى معان الذي تنفذه الوزارة بمساحة إجمالية بلغت 5154 مترا مربعا ويتكون المبنى من طابقين، تحتوي على غرف للعيادات وعيادات خاصة، مثل عيادات القلب والمسالك البولية والعيون والنسائية والأطفال والجلدية والسمعية وغيرها، إضافة إلى مختبرات خاصة بالعيادات ومختبرات خاصة ببنك الدم وبنك دم إقليمي، ويحتوي أيضًا على غرف الأشعة العامة والبانوراما والألتراساوند، وتبلغ كلفة المشروع نحو 3.5 مليون دينار ونسبة الإنجاز بحدود 25%.

ومشروع تعزيز إنارة الطريق الصحراوي الواقع في مدينة معان الذي يهدف إلى إنارة الطريق، حيث أنهت الوزارة الأعمال في هذا المشروع، وستقوم شركة توزيع الكهرباء بمد الشبكات الهوائية وتركيب المحولات اللازمة لتشغيل الخطوط.