الوقائع الاخبارية:روَّت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين قصة مؤلمة حول هروب زوجها السابق، يوسف المقريف، من حياة ابنتهما لونا، وذلك عقب وفاة والدتها. وتحدثت روان عن الأحداث المأساوية التي مرت بها في سلسلة من الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى تأثير تلك الحادثة على حياتها الشخصية.

أحداث مؤلمة بعد الفقد

وقالت روان إن الحادثة وقعت بعد يوم واحد من وفاة والدتها، حيث قررت السفر إلى الكويت لحضور العزاء. ولم يكن بإمكانها أخذ طفلتها معها، لذا تركتها في رعاية زوجها الذي وافق على ذلك. لكنها صُدمت في اليوم التالي عندما اكتشفت أن زوجها قد اختفى ومعه جميع مقتنياته، مما جعلها تعتقد أنه تعرض للاختطاف.

وبعد الاتصال بالشرطة، تلقت خبرًا صادمًا عن سفره إلى البرتغال، مما حال بينها وبين التواجد في عزاء والدتها، وتركتها في حالة من الصدمة التي استمرت لمدة شهر تقريبًا، حيث لم تتمكن من التعبير عن مشاعرها.

لقاء غير متوقع

تحدثت روان عن آخر مرة التقت فيها بزوجها، والتي كانت في عام 2021، لكن الصدفة قادتها للقاء مجددًا في عزاء شقيقته. وعلى الرغم من مشاعرها المتضاربة، حاولت الوقوف بجانبه في محنته، وأكدت أنها لا تزال "ابنة أصل” تفي بالتزاماتها العائلية.

تجارب نفسية وصراعات

كما أبدت روان قلقها على ابنتها، موضحة أن طليقها تسبب لها في أزمات نفسية كبيرة، وأكدت أنها لا ترغب في أن تعاني لونا من نفس المصاعب. وعبَّرت عن عدم رغبتها في العودة لطليقها، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر تجاهه بنفس المشاعر السابقة.

رسالة إلى طليقها

شاركت روان مجموعة من الفيديوهات العاطفية التي تجمع لونا بوالدها، مشيرةً إلى حزن الخادمة بسبب مغادرة المقريف دون توديع طفلته. وفي ختام حديثها، وجهت رسالة إلى طليقها، مطالبةً إياه بتعلم الدروس والعبر من وفاة شقيقته، التي كانت تعتبرها كابنته، حتى يتمكن من الاعتناء بابنتهما لونا بشكل أفضل.