الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا للحوثيين في اليمن

الوقائع الإخبارية :  أعلن الجيش الأميركي الجمعة، أن طائراته قصفت 15 هدفا في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، بعدما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بوقوع غارات في مدن عدة أبرزها صنعاء.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) التي يقع الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، أنها "نفّذت غارات على 15 هدفا للحوثيين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن اليوم".

أفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين الجمعة، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنّت سلسلة غارات على 3 مدن يمنية بينها صنعاء والحديدة الساحلية في غرب البلاد.

وقالت القناة إن "عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف صنعاء بأربع غارات (...) وسبع غارات على الحديدة وغارة على مدينة ذمار".

وأفادت وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات قوية في صنعاء والحديدة.

ونقلت قناة "المسيرة" عن المتحدث باسم حكومة الحوثيين هاشم شرف الدين، قوله إن "العدوان على العاصمة ومحافظات يمنية بعد مسيرات التضامن الشعبية المليونية مع لبنان وغزة محاولة يائسة لترهيب شعبنا".

وأكد أن "اليمن لن تثنيه هذه الاعتداءات وسيواصل صموده في مواجهة الأعداء بكل ما أوتي من قوة".

وتأتي هذه الغارات، بعد أقل من أسبوع على ضربات إسرائيلية استهدفت ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون في غرب اليمن، ردا على استهدافهم تل أبيب بهجوم صاروخي.

ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/ يناير، وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.

ومع تطورّ الأحداث في الشرق الأوسط، وسّع الحوثيون هجماتهم لتستهدف إسرائيل بصواريخ بالستية ومسيّرات.