من نظامك الغذائي.. حارب التعب والإرهاق بهذه الأطعمة

الوقائع الاخبارية:هل تشعر غالبًا بانخفاض طاقتك أو التعب أو الخمول؟ إذًا فهذه هى العلامات الخفية للتعب، والتي لا تعيق القيام بمهامك اليومية فحسب، بل قد تؤثر في الوقت نفسه على صحتك العامة، وربما يكون بسبب عادات نمط الحياة السيئة أو الإجهاد أو الخمول أو نقص المغذيات أو المشكلات الصحية الأساسية، فالتعب حالة شائعة ترتبط أيضًا بالعديد من الأمراض والنواقص الأخرى، وفقًا لموقع "تايمز أوف انديا".
ماذا يقول الخبراء؟

وفقًا لخبراء الصحة، يمكن ربط التعب بعدة عوامل ويمكن إصلاحه من خلال تحسين جودة النوم والحصول على الراحة المناسبة، لكن هذا التعب قد يستمر حتى بعد روتين نوم ونمط حياة صحي، وهنا قد يحتاج جسمك إلى نظام غذائي صحي، لذلك يؤكد الخبراء على ضرورة إضافة العناصر الغذائية الأساسية للتعافي من التعب المفاجئ، وتجديد مستويات الطاقة، لذلك يحتاج جسمنا إلى الكثير من العناصر الغذائية ونظام غذائي صحي ومتوازن.

فيما يلي.. 7 أطعمة شائعة يمكن أن تساعدك على الشعور بمزيد من النشاط طوال اليوم وتقضى على التعب والإرهاق:

الموز

يعد الموز من أسهل الفواكه التي يمكن تناولها، حيث يمكنه تخفيف الشعور بالتعب وتنشيط مستويات الطاقة، وذلك لأن الموز يحتوي بشكل طبيعي على الكربوهيدرات، وخاصة السكريات مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، والتي توفر دفعة سريعة من الطاقة، علاوة على ذلك، يساعد محتواه العالي من البوتاسيوم في تعزيز وظائف العضلات ويمنع التشنجات، مما يجعل الموز وجبة خفيفة ممتازة لتجديد الطاقة.
السبانخ

الخضروات الورقية مثل السبانخ غنية بشكل طبيعي بالحديد، وهو ضروري لنقل الأكسجين في الدم، ويمكن أن تؤدي مستويات الحديد المنخفضة أيضًا إلى الشعور بالتعب الشديد والضعف، وتحتوي السبانخ أيضًا على المغنيسيوم، وهو معدن يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة، ويمكن أن توفر إضافة السبانخ إلى السلطات أو العصائر أو الشوربة دفعة غنية بالعناصر الغذائية.
الشوفان

الشوفان هو مصدر آخر للكربوهيدرات المعقدة، مما يساعد في إطلاق الطاقة بشكل مستدام، ويحتوي الشوفان أيضًا على بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم، ويعد إضافة الفواكه والمكسرات إلى طبق الشوفان تجعل منه وجبة إفطار دسمة تقضى على التعب وتبقيك نشيطًا طوال اليوم.
المكسرات والبذور

إن إضافة المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور اليقطين، غنية بالدهون الصحية والبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية، وتساعد هذه العناصر الغذائية على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة بشكل مستدام.
البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة ليست لذيذة فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بالكربوهيدرات المعقدة والألياف ومضادات الأكسدة، ويساعد محتواها العالي من فيتامين أ في تعزيز المناعة، كما يساعد محتواها العالي من الألياف أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة عن طريق إبطاء عملية الهضم ومنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
التوت

مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر، مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم إنتاج الطاقة وتقلل من الإجهاد التأكسدي، وتوفر السكريات الطبيعية الموجودة فيها دفعة سريعة من الطاقة دون الانهيار المرتبط بالسكريات المصنعة، مما يجعلها مثالية كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى العصائر.
الزبادي اليوناني

يعد الزبادي اليوناني مصدرًا ممتازًا للبروتين والبروبيوتيك، وهما مفيدان لصحة الأمعاء، فالأمعاء الصحية ضرورية لمستويات الطاقة المثلى، ويساعد البروتين الموجود في الزبادي اليوناني على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يوفر طاقة مستدامة طوال اليوم، كما يمكنك تناوله مع الفواكه أو المكسرات للحصول على وجبة خفيفة مغذية.