طبيب مصري يكشف سرّاً لعلاج السكري وأمراض القلب
الوقائع الاخبارية:كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي في مصر، عن أهمية المشي لصحة القلب، مؤكدًا أن هذه العادة الصحية يمكن أن تُمارَس دون أي تكلفة مادية، من خلال المشي السريع لمدة 45 دقيقة يوميًا.
ووفقًا للدكتور شعبان، يلعب المشي دورًا حيويًا في تخفيف التوتر والضغوط النفسية، كما يسهم في تخفيف الوزن ومعالجة مرض السكري وارتفاع الكوليسترول. إضافةً إلى ذلك، يساعد المشي في تنشيط وظائف الكلى والكبد وعضلة القلب، ويقلل من مخاطر تصلب الشرايين.
ولم تقتصر فوائد المشي على الجوانب الجسدية فقط، بل تمتد أيضًا لتشمل تحسين صحة الجهاز الهضمي. فقد أشار الدكتور شعبان إلى أن المشي يخفف من أعراض القولون ويعزز نشاط الجهاز المناعي، كما يُقوّي العضلات والعظام.
في منشور له على موقع "فيسبوك”، أكد الدكتور شعبان أن المشي يحفز إفراز هرمون السعادة المعروف بالأندورفين، مما يساعد في التغلب على الإرهاق والتعب والملل. وأوضح أن العديد من الأمراض يمكن علاجها من خلال المشي، مشددًا على أن "ليس هناك مرض عضوي أو نفسي إلا وللمشي دور في علاجه”.
وأشار إلى أنه لو كان هناك دواء يتمتع بفوائد مماثلة لفوائد المشي، لكان الأطباء وصفوه في كل وصفة طبية، وللجأ المرضى لشرائه مهما كانت تكلفته. ومع ذلك، يبقى المشي دواءً فعالاً ومجانياً، لكن الكثير من الناس يترددون في الاستفادة منه.
كما اقترح الدكتور شعبان إنشاء مساحات مخصصة للمشي حول المستشفيات، لتشجيع الناس على ممارسة هذه العادة الصحية.
وأشار إلى أهمية المشي السريع، حيث أوضح أن المشي بسرعة يرفع من احتياج القلب والدماغ للدم، مما يؤدي إلى توسيع الشرايين البديلة. هذه الشرايين البديلة تصبح كافية لإمداد القلب والدماغ بالدم في حالات الطوارئ، مثل انسداد الشرايين الرئيسية. لذا، أوصى الدكتور شعبان بالمشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا لتحقيق هذه الفوائد الصحية.
باختصار، يعتبر المشي السريع وسيلة فعالة ومجانية لتعزيز الصحة القلبية والنفسية، وهو ما يجعله أحد أهم الأنشطة التي يمكن أن يمارسها الأفراد لتحسين نوعية حياتهم.