جامعة الأميرة سمية تحصد المركزين الأول والثاني في مسابقة ناسا لتطبيقات الفضاء 2024

الوقائع الاخبارية:حققت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا إنجازًا بارزًا بفوز فريقين من طلابها بالمركزين الأول والثاني في مسابقة ناسا لتطبيقات الفضاء السنوية العالمية لعام 2024 (NASA Space Apps) في نسختها المحلية. وقد أُقيمت المسابقة في جامعات ومدارس المملكة تحت تنظيم جامعة الحسين التقنية، بمشاركة أكثر من 50 فريقًا.

وهدفت المسابقة، التي استمرت على مدار يومين، إلى تطوير حلول لـ 20 تحديًا يتعلق بمشاكل الفضاء والأرض، حيث تمحورت التحديات حول تطوير كوكب الأرض، دعم رواد الفضاء، وتسهيل الرحلات الفضائية. حصل الفرق المشاركة على حرية اختيار مشكلة معينة للعمل عليها، ومن ثم تقديم عروض لحلول مبتكرة أمام لجنة تحكيم مكونة من متخصصين في المجال.

وجاء فريق "FitMinds" في المركز الأول، حيث ضم الطلبة: يوسف جربوع، أنس عريقات، محمد دوله، سنا مراد، ووليان القدومي. وقد قدم الفريق حلاً لمشكلة تتعلق برواد الفضاء من خلال تصميم جهاز لمعالجة الضمور العضلي الذي يعاني منه رواد الفضاء في بيئة انعدام الجاذبية.

أما فريق "Vectors" الذي حقق المركز الثاني، فقد ضم الطلبة: ساندرا شاويش، آية دويكات، أحمد حماد، سند حجرات، عمر حوراني، وعمر مصطفى. واختار هذا الفريق معالجة مشكلة هدر الطاقة خلال نقل البيانات من الفضاء إلى الأرض، حيث عمل على تطوير طريقة لاكتشاف الموجات الزلزالية بدقة عالية، مما يسهم في تقليل هدر الطاقة أثناء نقل البيانات.

وهنأت رئيسة الجامعة، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، الفرق الفائزة، مشيدةً بإنجازهم الذي يعكس تميز الجامعة وطلابها في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

وأكدت أن هذا الإنجاز يأتي في إطار التطور المستمر الذي تشهده الجامعة بدعم سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، حيث تمثل رؤية سموها دليلاً نحو التميز والعالمية.

وأعربت الدكتورة أبو الهيجاء عن تقديرها لجهود الطلاب وحرصهم على رفع اسم الجامعة في جميع المجالات، مشيدة بروح التعاون بين كليتي الملك الحسين لعلوم الحوسبة والملك عبدالله الثاني للهندسة.

وأشار الطالب يوسف جربوع، رئيس نادي IEEE في الجامعة وعضو الفريق الفائز بالمركز الأول، إلى أن الفرق الفائزة بالمركز الأول ستتاح لها الفرصة للمشاركة مباشرة في المسابقة العالمية التي ستقام في منتصف شهر تشرين الثاني المقبل، دون الحاجة للمرور بالمرحلة الإقليمية.