(177) صحفيا إستشهدوا منذ بداية الحرب على غزة
الوقائع الإخبارية: ارتفع عدد الصحفيين الذين إستشهدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 177 صحفياً، مع اغتيال الصحفي أيمن محمد رويشد مؤخراً، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وكان الرويشد مصوراً صحفياً يعمل لدى قناة الأقصى، وقد استشهد أمس.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة استهداف الاحتلال الإسرائيلي وقتله واغتياله للصحفيين الفلسطينيين.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة والعاملة في مجال الصحافة على مستوى العالم إلى محاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على جرائمه المستمرة، والضغط لوقف جريمة الإبادة وقتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
ولم يحدث قط أن قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين في مثل هذا الوقت القصير، لا في الحربين العالميتين، ولا أثناء الحروب في فيتنام والبوسنة والعراق وأفغانستان، ولا حتى في أوكرانيا، ولم يسبق أن كان الصراع مميتا إلى هذا الحد.
وتعد هذه الخسائر هي الأكبر بالنسبة للصحفيين في تاريخ الحروب الحديثة، إلى درجة أنها تنتهي بتجريد الموتى من إنسانيتهم بتحويلهم إلى مجرد أرقام، ولأن غزة -كما يقول الكاتب الفلسطيني كريم قطان- "ليست فكرة مجردة، بل أماكن وحياة وأشخاصا يختفون تحت القنابل”، فنحن مدينون للقتلى بألا نجعلهم مجرد أرقام، وبأن نعيد إليهم أسماءهم ووجوههم وتاريخهم، وعلينا إظهار الحجم غير المسبوق لمحاربة الحق في نقل الأخبار وفي المعرفة.