جيش الاحتلال يعلن استشهاد حارس السنوار الشخصي

الوقائع الإخبارية :  أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحارس الشخصي لزعيم حماس يحيى السنوار، استشهد على يد قواته في جنوب غزة الجمعة، قرب المكان الذي استشهد فيه السنوار قبل يومين.

وأورد بيان عسكري "اليوم (الجمعة)، اغتيل محمود حمدان خلال مواجهة على بعد حوالى 200 متر من المكان الذي اغتيل فيه السنوار”.


وأشار الجيش الى أن حمدان كان مسؤولا عن حراسة السنوار وكان أيضا قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحماس.

وأوضح بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن "المدعو محمود حمدان (توم)، كان قائد كتيبة تل السلطان التابعة لحماس، ومسؤولاً عن تأمين السنوار وعن ست رهائن قتلوا في المنطقة”.

وأضاف البيان أن "قبل عدة أسابيع، كانت هناك معلومات استخباراتية تفيد بأن (توم) قُتل، لكن هذه المعلومات لم تكن دقيقة. والآن يتضح أن حمدان استمر في عملية حماية السنوار حتى مقتله”.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "حمدان استشهد الجمعة في اشتباك مع الجنود الإسرائيليين على بعد نحو 200 متر من المكان الذي تمت فيه تصفية السنوار”.

ونشر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقطع فيديو يوثق لحظة قصف المبنى الذي كان يوجد فيه يحيى السنوار في حي تل السلطان برفح، وأظهر المقطع صورا جوية للحظة القصف.

بحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل”، بدأت العملية في الساعة 10 صباحا من يوم الأربعاء، حين لاحظ جندي من كتيبة 450، التابعة للواء "بيسلماخ”، شخصا مشبوها يدخل ويخرج من مبنى. أبلغ الجندي قائده، الذي أمر القوات بفتح النار على المبنى.


في الساعة 3:00 مساء، رصدت طائرة دون طيار ثلاثة أشخاص يحاولون الانتقال من منزل إلى آخر، فتحرك شخصان في المقدمة، والثالث كان السنوار. فتحت القوات الإسرائيلية النار مجددا، ما أدى إلى إصابة الثلاثة. لجأ اثنان إلى مبنى، في حين ذهب السنوار إلى مبنى آخر.

فتحت الدبابات الإسرائيلية النار على المبنيين. صعد السنوار إلى الطابق الثاني من المبنى، ما دفع القوات لإطلاق قذيفة أخرى من دبابة. وعندما اقتربت قوات المشاة للتفتيش، ألقى السنوار قنبلتين يدويتين، انفجرت إحداهما.

بعد انسحاب القوات الإسرائيلية مؤقتا، أرسلت طائرة دون طيار من طراز "كواد كوبتر” لتفتيش الغرفة، حيث عُثِر على السنوار مصابا في ذراعه ووجهه ملثم. حاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة دون أن يصيبها، ما دفع القوات لإطلاق قذيفة أخرى أسفرت عن قتله