فهد سليمان: نشارك حماس وشعبنا العزاء بالشهيد الكبير القائد يحيى السنوار

الوقائع الإخبارية:  -    أبرق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى الدكتور خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وإلى أعضاء المكتب السياسي للحركة، أكد فيه أن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تشارك الحركة، وشعبنا الفلسطيني وأحرار العالم، العزاء بالشهيد الكبير، مؤكداً أن هذا الحدث الجلل، رغم الألم والوجع الذي ألم بنا، يشكل محطة نصون فيها العهد على مواصلة المسيرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

وقال الأمين العام للجبهة الديمقراطية في برقيته إلى قيادة حركة حماس ملحمة أخرى، يختتم فيها القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار، رحلته النضالية، رئيساً للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف فهد سليمان:
 نموذج مشرف للقائد الملتصق دوماً بشعبه، وبمقاومته، يرسم لنفسه خياراً، يسير عليه دون تردد، مدركاً المخاطر الكبرى التي تحف به، معلناً استعداده للقتال حتى اللحظة الأخيرة.

وقائدٌ لم يخلع بزة المقاتل الفدائي، عشق المقاومة، حتى اللحظات الأخيرة على أرض كرس حياته لأجلها.

وأضاف فهد سليمان، في استشهاد القائد الوطني الكبير، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبطل «طوفان الأقصى»، يحيى السنوار (أبو إبراهيم) نشاركم العزاء كما نشارك أبناء شعبنا في الوطن والشتات، وكافة الأحرار في العالم، الذين رأوا في طوفاننا الفلسطيني، ومقاومتنا الباسلة، والصمود الأسطوري لشعبنا، العنوان الأبرز لبناء مستقبل آخر، لهذا العالم، خالياً من الظلم والاستبداد والاستعمار والتسلط ونهب خيرات الشعوب.

وعبركم، نتقدم بخالص العزاء لعائلة الشهيد الكبير، الذي صنع من إسمه أحد المعالم الكبرى والتاريخية لفلسطين، وإلى عموم إخوانه وأقربائه.

وأكد فهد سليمان أن هذا الحدث الجلل، لن يكون، رغم ما حمله إلينا من ألم ووجع، سوى محطة أخرى، نجدد فيها العهد على مواصلة السير، أياً كانت الصعوبات، وأياً كانت التضحيات، إلى أن يتحقق لشعبنا أهدافه الوطنية التي دفعنا ثمنها غالياً: الحرية والدولة المستقلة، وعودة اللاجئين، والخلاص التام من الاحتلال الفاشي، وطرد عصابات المستوطنين، ورفع راية فلسطين، راية الحرية، فوق كل شبر من تراب دولتنا المستقلة كاملة السيادة.

وختم الأمين العام للجبهة الديمقراطية: للشهيد الكبير أبو إبراهيم
 ننحني بإجلال ولكل الشهداء الأبطال، نقول:
إننا حتماً لمنتصرون
الإعلام المركزي