مبابي يخشى لعنة رونالدو في الكلاسيكو
الوقائع الاخبارية: يقترب موعد الكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، السبت المقبل، في إطار الجولة 11 من عمر الليجا، على ملعب سانتياجو برنابيو.
وسيكون كيليان مبابي الوافد الجديد للميرنجي، محط الأنظار في مواجهته الأولى بقميص ريال مدريد ضد الغريم التقليدي برشلونة.
دائما ما كان يصرح مبابي، بأن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قدوته في كرة القدم، وأنه كان يشاهده ويدعمه عندما كان طفلا.
لكن يتمنى مشجعو ريال مدريد، أن يتجنب مبابي، المصير الذي عاشه قدوته كريستيانو رونالدو، في ظهوره الأول بالكلاسيكو.
ففي الكلاسيكو الأول لرونالدو، والذي جاء بعد انتقاله للريال في 2009، لم يتمكن النجم البرتغالي من هز الشباك أو تقديم تمريرات حاسمة.
وانتهت المباراة وقتها بخسارة ريال مدريد أمام برشلونة، بهدف نظيف، على ملعب الكامب نو، من توقيع زلاتان إبراهيموفيتش.
وكان رونالدو وقتها، يحمل على عاتقه، آمال جماهير ريال مدريد، لتحقيق الانتصار في المباراة التي يشاهدها كل عشاق كرة القدم في العالم، لا سيما وأنه كان النجم الأول للملكي.
والآن، يجد مبابي نفسه في موقف مشابه، حيث يتوقع منه الجميع، تقديم أداء مميز لقيادة الميرنجي للفوز في أول كلاسيكو له.
ورغم أن مبابي معروف بقدرته على تحمل الضغوطات، والأداء تحت الضغط، إلا أن نجم الملكي يدرك صعوبة المهمة، لا سيما وأنه لم يظهر في بداياته مع الميرنجي بأفضل مستوى لديه.
رونالدو استغرق بعض الوقت، قبل أن يتمكن من فرض نفسه أمام برشلونة، ليصبح لاحقا من أساطير الكلاسيكو بتسجيله العديد من الأهداف الحاسمة.
لكن ظهوره الأول في نوفمبر/تشرين ثان 2009، كان بعيدًا عن التوقعات، حيث فشل في صناعة الفارق، مما جعله تحت ضغط الجماهير والإعلام رغم قدراته الهائلة.
وفي الوقت نفسه، يمتلك مبابي، المهارات والقدرات التي تؤهله للنجاح، فهو سريع ومراوغ، ولديه القدرة على تغيير مجريات المباريات في لحظة، ولذلك يأمل جمهور الريال، أن يساعده هذا الأمر للهروب من مصير مثله الأعلى.
وسبق أن لعب مبابي بقميص باريس سان جيرمان ضد برشلونة 4 مرات في دوري أبطال أوروبا، نجح خلالها في إحراز 6 أهداف، كما حقق فوزين ضد البارسا، ولم يخسر إلا مرة وحيدة.