البدور للشباب: انتم ذخيرة الوطن وثروته

الوقائع الإخبارية:  - خاطب رئيس المؤتمر الوطني للشباب الدكتور محمد البدور، الشباب قائلا: "انتم ذخيرة وطننا وثروثه وبأيديكم اوتاد امنه ودعائم استقراره وانتم قادة بنائه ونهوضه سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا وعلميا وفي كل جوانب الحياة وقد حباكم جلالة الملك بحظوة لاتفوتوا الفرصة باستثمارها".

واضاف البدور خلال ورقة عمل موجهة للشباب، "ثقوا بقدراتكم وإمكاناتكم وتسلحوا بالارادة والتفكير واجتنبوا السلبية والاحباط والمخدرات وتيقظوا الى ما يدور حولكم من احداث في ظل عدوان إسرائيل وإجرامها بمحيطنا الاقليمي في غزة والضفة ولبنان ودول الطوق ".

وناشد البدور الشباب بالتفاعل الواعي مع وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام في إطار من المسؤولية الوطنية وان ينظروا بعين مبصرة وببصيرة ثاقبة لحجم التحديات والاخطار التي تحيطنا بعيدا عن الانفعالات وهوس الفاجرين على وطننا والاعلام المسموم المحرض لجبهتنا الداخلية على بعضنا ومواقفنا الرسمية القومية الثابتة حيث تطل علينا خطابات وتحليلات من مصادر مشبوهة كوساوس الشيطان تريد سلخ جبهتنا الداخلية والانتقاص من شأننا ودورنا الاقليمي العربي المشرف ويزيد من حدتها ثقافة سلبية تنتشر بيننا اساسها عدم الرضى من كل شيء حولنا اوعزه الى ظروف معيشية صعبة ساهمت بايجاد تيار شعبي عكسي ربط الرضى عن الدولة والانتماء للوطن بقدر مايتحقق من مكاسب ومغانم وهذا اخطر وتر تلعب عليه قوى الشر والحقد المعادية لوطننا لاجل تقويض مناعتنا وقوتنا

واضاف البدور ان الاردن وبفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يقف اليوم كالخنجر في الصدر الصهيوني وكالصدر الحنون

ورئة النفس للشعب الفلسطيني وما من دولة عربية او إسلامية او اجنبية دفعت ضريبة الدم دفاعا عن فلسطين والاقصى كالاردن وقد ظلت القضية الفلسطينية ومنذ اكثر من ١٠٠ عام محور دبلوماسيتنا وسياستنا وحتى في علاقاتنا مع العالم ومنظماته الدولية الانسانية والسياسية والاقتصادية والامنية وغيرها

وبين البدور ان قوة الدولة الاردنية في التنمية ومواجهة الاخطار واطماع إسرائيل وكل قوى الشر التي تتربص بمسيرتنا إنما تعتمد على تماسك جبهتنا الوطنية والتفافنا حول قرارنا الرسمي والاصغاء الى توجيهات قيادتنا فنحن دولة إستقرار في محيط ملتهب وننفض بغبار البارود عن ارضنا لوحدنا لطالما نرى ان الوحدة العربية اصبحت حلما افسدته التكتلات الدولية وفقا لمصالحها ونفوذها وسنبقى ننتظر يوما تعود فيه هذه الامة الى مجدها وستعود فهكذا عجلة الزمان ومراحل التاريخ فلكل زمان دول ورجال .