الوقائع الاخبارية:لم يمر حفل الفنان المصري تامر حسني في الإسكندرية دون جدل، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة، حيث يتعرض سكانها لمجازر وإبادة جماعية.

غضب على مواقع التواصل الاجتماعي

تسبب الحفل، الذي حضره أكثر من 80 ألف شخص من طلبة الثانوية العامة، في حالة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. اعتبر الكثيرون أن إقامة مثل هذا الحفل في الوقت الحالي يعتبر استهانة بما يعيشه أهالي شمال غزة، الذين يتعرضون لحصار خانق منذ أكثر من 14 يومًا، مع الإشارة إلى استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار.

وانتقد أحد الناشطين في القضية الفلسطينية إقامة حفل بهذا الحجم، متسائلًا عن غياب الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع مصر لدعم أهالي غزة. وأشار آخرون إلى الفارق بين ما يحدث في الوطن العربي من احتفالات وفعاليات ترفيهية، وما تشهده شوارع الدول الغربية من اعتصامات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري.

معتز عزايزة يعبر عن استيائه

من بين الأصوات المنتقدة، كان الصحافي والمصور الفلسطيني معتز عزايزة، الذي نشر صورة للحفل معلقًا عليها: "عندما يكون الأمر متعلقًا بالعرب، يكون الوضع مختلفًا. لقد شهدت الكثير من الاحتجاجات في العالم الغربي، حيث تجمع مئات الآلاف للمطالبة بوقف إطلاق النار ودعم فلسطين. بينما أرى إخوتي العرب يتجمعون بالآلاف لحضور حفل موسيقي، هذا أمر مخزٍ ومثير للاشمئزاز حقًا”.

عبر عزايزة عن استيائه من هذا الوضع، مؤكدًا أنه حضر حفلات موسيقية مشابهة حيث أتيحت له الفرصة للتحدث وإظهار الحقيقة، مما يبرز التناقض بين الفعاليات الترفيهية والدعوات لدعم القضية الفلسطينية.