وقائع عن وسائل العدو لإخفاء عدد قتلاه وجرحاه

الوقائعالإخبارية:  - منقول

كتب بلال بلبيسي - رام الله المحتلة- وكالة أنباء آسيا

كم يدفع نتنياهو لعائلات القتلى لكي يسكتهم؟؟

مجموعات واتساب تضم عاملين في نجمة داوود بينهم عرب من الكرمل والناصرة يتناقل اعضائها اخبارا ملفتة. ومنها ان حكومة العدو ترسل مندوباً عن مكتب نتنياهو  يرافقه مندوب من منظمة #بيث_اسرائيل الدولية المتخصصة في تبييض اموال الصها//ينة حاملي جنسيات دول العالم عبر التبرع للمستوطنات وهي مسجلة في كل بلد غربي كجهة خيرية بالتالي تحسم مصلحة الضرائب في اميركا وكندا وفرنسا وبريطانيا مثلا نسبة من ضرائب المواطن الذي تبرع لبيث اسرائيل كونه تبرع للعمل الخيري.

مندوبي المنظمة يذهبون مع ممثلي الجيش المسؤولين عن ابلاغ العائلات بمقتل ابنائهم في المعارك،وذلك لابلاغهم بمقتل ابنائهم او اخوتهم او ازواجهم او ابائهم العسكريين. وبعد مواساتهم يقدمون لهم استمارة فيها خيارين ينتظر الجيش قرار العائلة بعد اسبوع كي يستلمها بالبريد او يعود ضابط من جهاز متابعة عائلات القتلى في الجيش  لاستلامها بحسب خيار العائلة، والاستمارة تحوي خطة تعويض اضافية مختلفة عن تعويضات الجيش ووزارة الدفاع تنالها عائلات القتلى من بيث اسرائيل الداعمة للاستيطان في العادة حصرا اذا اختارت العائلة عدم الاعلان رسميا عن مقتل فرد منها.

الخطة تقدم 250 الف شيكل (67000$) لكل عائلة تختار جنازة عائلية لا يشارك فيها رسميون ولا ممثلين عن الجيش وتجري بعيدا عن الاعلام ولا ينعي الجيش العنصر او الضابط القتيل لان في ذلك مصلحة عليا لكيان العدو.

العائلات تحصل فورا على 125 الف شيكل (33.700$) بعد توقيع الاستمارة التي تضم بنود تجبر العائلات على التزام السرية لخمس سنوات. وباقي المبلغ يدفع للعائلات على اربع اقساط كل ثلاثة اشهر قسط واحد.

هذه المعلومات تثبت ما هو معروف من اخفاء جيش العدو لعدد قتلاه الحقيقي لانه وسيلة حربية لابقاء معنويات جيش العدو والمستوطنين مرتفعة.

*من المعلومات المتداولة بعيدا عن اعين الرقيب العسكري ايضا انه من ليل  السبت الماضي،  حتى منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، نقلت الطائرات المروحية وسيارات الاسعاف وجيبات طبية حربية عددا من القتلى والجرحى منهم:

 مستشفيات صفد وعلى رأسها مستشفى زيف:

59 جريحا مدنيا وعسكريا بينهم 11 من القتلى  سجلوا جرحى في سجلات المستشفى.

مستشفى رامبام حيفا وباقي المراكز الصحية في حيفا:

223 جريحا مدنيا وعسكريا  بينهم 39 قتيلا من الجنود و6 مدنيين سقطوا في ضواحي حيفا وفي حي شمال شرق المدينة. والقتلى الجنود بينهم ثلاثة نقلوا من معسكر جنوب شرق حيفا قصفته صواريخ لبنانية ثقيلة لكن معظمهم نقلتهم مروحيات  من داخل لبنان في  جبهتي  القطاعين الاوسط والشرقي،  ستة منهم  احتاجوا لفحص دي ان اي لمعرفة هويات جثث احترقت اما في  الدبابات او باحراق جيبين  على اطراف  رامية حيث احترقت جيبات تضم سبعة جنود  بصواريخ موجهة.

مستشفى الجليل الغربي في نهاريا:
8 قتلى من الجنود واربعة مدنيين في مستعمرات صغيرة  65 جريحا لكن السجلات وضعت الجميع كجرحى في  اتمتة جهاز الاحصاء.

خلاصة القول ان معركة جيش العدو تكلفه يوميا عشرات القتلى ومئات الجرحى وهو لا يعلن والرقيب العسكري خاضع لمكتب نتنياهو مع انه اداريا يخضع للمخابرات العسكرية.