شراكة بين "صندوق الأمان" و"قطر الخيرية" لدعم تعليم الأيتام

الوقائع الاخبارية: أعلن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، أن "قطر الخيرية" أبرمت شراكة مع الصندوق، لدعم تعليم 18 طالبا وطالبة من الصندوق.

وذكر الصندوق، وفق بيان اليوم الخميس، أن هذا التعاون يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها قطر الخيرية ضمن مسؤوليتها الاجتماعية في الأردن، ومن ضمنها توفير فرص لتعليم الطلاب والطالبات محدودي الدخل، وخاصة من فئة الأيتام، وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لهم.

وأشار البيان إلى أن هذا التعاون يتضمن تغطية تكاليف نفقات الطلاب الأيتام من تعليم جامعي ودعم معيشي، بما في ذلك السكن والمصروف الشهري، بالإضافة إلى تغطية برامج بناء القدرات والصحة النفسية.

بدوره، قال السفير القطري لدى الأردن الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، "إن مؤسساتنا الإنسانية القطرية تسعى من خلال دعمها الدائم للعمل الإنساني الخيري في الأردن إلى تعزيز الترابط في علاقاتنا الأخوية المشتركة، ويأتي اليوم دعم قطر الخيرية لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، لإعطاء الشباب والشابات الأيتام القدرة على قيادة مستقبلهم، والذي يعكس قدرات المؤسسات الأردنية في تقديم النموذج المشرف للاستفادة من كفاءاتهم وإمكانياتهم وتوظيفها بما يفيد مصلحة الوطن.

وذكر المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، صالح المرّي، أن قطر الخيرية تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجمعيات الخيرية الأردنية، بهدف توحيد الجهود لخدمة القضايا الإنسانية، وتمكين الطلاب الأيتام من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم الأكاديمية.
من جانبها، أوضحت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام نور الحمود، أن مساهمة قطر الخيرية لدعم صندوق الأمان، تُمثل أُنموذجاً للعمل الإنساني والخيري بالأردن، وأن إصرارهم على مخرجات مرتبطة بقصص نجاح لهؤلاء الشباب، ألهمنا ووطّد علاقتنا معهم، مشيرة إلى أن الطلاب القطريين بدأوا بزيارة للصندوق للتعرف على دورنا في تنمية المجتمع الأردني، "وهذا يدل على إيمان قطر الخيرية بضرورة تسليط الضوء على أثر مؤسستنا في الاستثمار بحياة شبابنا وشاباتنا الأيتام، وكيف ستكون المنحة المقدمة قادرة على منحهم فرصة لاستكمال مسيرتهم الدراسية".

يذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن ال 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي.

واستفاد من الصندوق منذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66 بالمئة من الإناث، وتخرج من بينهم 3473 شابا وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.