الوقائع الإخبارية :  تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نظامنا الغذائي لا يؤثر فقط على وزن الجسم ومستويات الطاقة، بل يلعب أيضًا دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة وتأخير الشيخوخة. فقد أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة براون أن تناول البروتين قد يكون له تأثير كبير في إبطاء عملية الشيخوخة.

وأفاد تقرير لموقع "تايمز أوف انديا" أن الدراسة توصلت إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يمكن أن يقدم فوائد مضادة للشيخوخة. وأوضحت أن "التلاعب بهرمونات الأمعاء يمكن أن يساعد في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة". وقد ركزت الدراسة على ذباب الفاكهة، حيث أظهرت أن هرمون "نيوروببتيد F"، الذي يُنتج في الأمعاء، يساهم في تحسين الصحة.

أظهرت النتائج أن استهلاك البروتين يحفز إطلاق هرمون "نيوروببتيد F" في مجرى الدم، مما يؤثر بشكل إيجابي على الدماغ ويعزز إنتاج هرمونات شبيهة بالأنسولين. ورغم أن البحث تم على ذباب الفاكهة، تشير النتائج إلى أن تنظيم هرمونات الأمعاء من خلال نظام غذائي غني بالبروتين يمكن أن يعزز الصحة ويخفف من آثار الأنظمة الغذائية غير الصحية لدى البشر.

تشمل بعض مصادر البروتين المفيدة لمنع الشيخوخة:

العدس: خيار ممتاز للنباتيين، غني بالألياف والحديد، ويدعم صحة القلب.

البيض: من أكثر مصادر البروتين المتاحة بيولوجيًا، يساعد في الحفاظ على صحة العضلات والطاقة.

اللوز: مصدر جيد لفيتامين E والدهون المفيدة، ويساعد في تقليل مستويات الكوليسترول.

بذور الشيا: غنية بأحماض أوميجا 3، تدعم صحة القلب وتقلل الالتهاب.

تعتبر هذه النتائج مهمة لتحفيز الأفراد على تحسين نظامهم الغذائي لتعزيز صحتهم وتأخير آثار الشيخوخة .