ماذا تأكل وتشرب عندما يكون لديك التهاب في الحلق؟
الوقائع الاخبارية:دخول الشتاء هو موسم نزلات البرد والأنفلونزا، أو على الأقل ظهور الأعراض المختلفة مثل التهاب الحلق، التهاب جيوب الأنفية، التهاب الأنف، التهابات اللوزتين وغيرها الكثير، نتيجة الانخفاض في درجات الحرارة واقتراب موعد الشتاء.
وفقا لتقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض، فان اشتداد نزلات البرد والانفلونزا تحتاج للكثير من العلاجات الطبية المنزلية التي تساعد على تخفيف أعراضها المختلفة لتكون آمنة وتخلصك سريعا من أدوار البرد والأنفلونزا خاصة مع تكرارها.
احتقان الحلق أحد أهم الأعراض وأكثرها شيوعا التي تصيب الجميع مع انخفاض درجات الحرارة ومع الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا المتكررة، هذا العرض المزعج يعرقلك عن تناول الطعام بأريحية، ويؤثر على التنفس، وكذلك يؤدي إلى الشعور بألم وحرقة شديدة قد تمتد حتى الأنف والبلعوم كذلك، فهذا الاحتقان غير مريح.
هناك الكثير من الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي كما أن لها خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها كما تحتوي على نسب عالية من مضادات التورم والالتهاب، هذه الأنواع من الفاكهة ترطب أيضا الجسم بالكامل وتعزز من قوته وصلابته وتعجل من شفائه.
أهم الفواكه
ـ الليمون الصحي الغني بفيتامين سي الذي يعد شافيا لالتهابات الحلق لأن به مضادات أكسدة عالية كما أن مذاقه اللاذع يقلل من حدة التهابات الحلق.
ـ البرتقال الطبيعي الذي يحتوي على فيتامين سي ومضادات أكسدة ومضادات لالتهابات الحلق والتهابات اللوزتين أيضا.
ـ الطماطم الصحية يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض الته
ابات الحلق ونزلات البرد لاحتوائها على اللوتين، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة صحية.
ـ يمكن استخدام عصير هذه الفاكهة الثلاث السالفه الذكر كنوع من الغرغرة أيضا، مما يقلل من التهابات الحلق ويخفف من ألم الحلق ويعزز من القدرة على البلع، والشعور بالراحة عند تناول الطعام، كما أنها تعزز دفاعات الجسم ضد المرض بشكل عام مما يحد من تكرار العدوى وتكرار وازدياد الآلام في الحلق واللوزتين والزور.
ـ ينصح أيضا بتناول المشروبات العشبية الدافئة بجانب هذه الفاكهة الصحية لتخفيف حدة آلام الحلق والتهابه مثل اليانسون الكراوية النعناع وغيرها الكثير.