الأميرة ريم علي تترأس جلسة حوارية حول الذكاء الاصطناعي

الوقائع الإخبارية : أكدت سمو الأميرة ريم علي مؤسسة معهد الإعلام الأردني ورئيسة مؤسسة آنا ليند، أهمية تحري الدقة والشفافية عند استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخصوصاً فيما يتعلق بالتحري عن المعلومات.

وأشارت سموها خلال ترؤسها وأدارتها جلسة بعنوان"كسر الخوارزمية..معالجة التقاطعات في الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل رقمي أكثر عدلاً في المنطقة الأورومتوسطية" ضمن الفعاليات الجانبية الدولية المصاحبة للمؤتمر الثالث عشر للدراية الإعلامية والمعلوماتية مساء اليوم الخميس، إلى أن هناك أخلاقيات وقيماً يجب التقيد بها عند استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن هذه الأداة تُعد من التطورات التكنولوجية والرقمية.

وتضمنت الجلسة التي تحدث فيها، كل من مديرة مديرية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لمى عربيات، ومدير البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة أورانج سنان كمان، ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأردنية الدكتور علي الروضان، والصحفي المغربي يحيى عبد الله من الموقع الإخباري Medias24""، مناقشات معمقة حول فوائد استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومدى مصداقيتها عند تداول المعلومات والأخبار.

وناقشت الجلسة الطرق التي تعمل عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي حاليًا في تعزيز التحيزات في وسائل الإعلام والمعلومات الرقمية العامة في جميع أنحاء منطقة اليورومتوسطية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في منطقة اليورومتوسطية، وكيف يُمكن للحكومات والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص أن تعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقبلية ومدى استخدامها في الإعلام وتقصي المعلومات.