رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي معان والطفيلة
الوقائع الإخبارية: تفقد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، عددا من مشاريع المبادرات الملكية، في محافظتي معان والطفيلة، والتي جاء إنشاؤها تنفيذاً للتوجيهات الملكية، خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع وجهاء وأبناء المحافظتين.
ففي منطقة عنيزة بمحافظة معان، تفقد العيسوي، بحضور وزير العمل خالد البكار، ومحافظ معان حسن الجبور، مشروع مصنع المخبوزات والحلويات العربية، التابع لشركة الولاء لخدمات الإعاشة، الذي ينفذ في سياق مبادرة الفروع والوحدات الإنتاجية.
ويتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع الذي سيوفر 150 فرصة عمل كحد أدنى، لأبناء وبنات المنطقة والمناطق المجاورة، بعد تأهيلهم وتدريبهم، حوالي 15 طنا يوميا من المخبوزات والحلويات العربية التي يتم تحضيرها وفقا لأعلى المعايير العالمية.
وجال العيسوي في مرافق المشروع الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه حوالي 85 بالمئة، حيث استمع إلى شرح حول المشروع الذي يقام على مساحة عشرة دونمات وتبلغ مساحته 3650 مترا مربعا.
ويشتمل المصنع على خطين لإنتاج 6 ملايين رغيف سنويا، إذ أن المرحلة الأولى من الإنتاج، ستبدأ نهاية شهر شباط المقبل، تنحصر في مادة الخبز، فيما ستشمل المرحلة الثانية تطوير خطوط لإنتاج الحلويات العربية.
ويأتي إنشاء المصنع، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بإنشاء فروع إنتاجية للمصانع والشركات الكبرى في مختلف مناطق المملكة، في سياق مبادرة "الفروع والوحدات الإنتاجية" التي أطلقت عام 2008.
ويبلغ عدد الفروع والوحدات الإنتاجية، التي نفذت منذ إطلاق المبادرة 30 مشروعا، وفرت ما يزيد على 9100 فرصة عمل.
وفي محافظة الطفيلة، تفقد العيسوي، بحضور محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي، مشروع إنشاء مبنى نادي المتقاعدين العسكريين الذي يأتي ضمن حزمة مشاريع أندية المتقاعدين العسكريين في المملكة، بهدف تقديم خدمات مختلفة ونوعية للمتقاعدين العسكريين في المحافظة.
واطلع العيسوي على مراحل تنفيذ المشروع، الذي تشرف على إنشائه مديرية مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية، إذ بلغت نسبة الإنجاز المتحقق فيه حوالي 88 بالمائة.
ويأتي إنشاء النادي، بهدف رعاية المتقاعدين العسكريين وتسهيل التواصل بينهم ومؤسسات الدولة وتطوير الخدمات المقدمة لهم خصوصاً في مجالات التدريب والتأهيل، تقديراً لعطائهم المتميز وتضحياتهم الجليلة في الدفاع عن حمى الوطن وصون مقدراته وحماية منجزاته.