علامات فشل عملية شد الجفون والأسباب
الوقائع الإخبارية : ما هي عملية شد الجفون؟
تعتبر عملية شد الجفون من الجراحات التجميلية التي تهدف إلى تحسين مظهر الجفون سواء العلوية أو السفلية، وتعتمد هذه الجراحة على التخلص من الدهون التي تسبب انتفاخ الجفون أو تدليها، كما أنها قد ترتكز على إزالة الجلد الزائد الذي يؤثر على مظهر العين، وبالتالي هذه العملية غرضها تجميلي ولا يتعلق بالصحة العامة، بينما تلجأ النساء إلى هذه العملية بغرض إضفاء مظهر أكثر شباباً وانتعاشاً على منطقة العينين، وفي حالات نادرة قد يكون السبب تحسين الرؤية التي يعيقها تدلي الجفون.
علامات فشل عملية شد الجفون
توجد عدة علامات تشي بفشل عملية شد الجفون أو حدوث مضاعفات غير مرغوبة، وتشمل هذه العلامات التالي:
صعوبة إغلاق العينين بالكامل
تعتمد هذه العملية على شد الجفون، لكن إذا قام الجراح بشد الجلد أكثر من اللازم؛ فقد تعاني السيدة من عدم القدرة على إغلاق العينين بشكل كامل بعد الجراحة، هذا الأمر يُعتبر أحد المضاعفات الخطيرة، حيث قد يسبب جفافاً شديداً في العين ومضاعفات أخرى.
انتفاخ أو تورم مستمر
أي جراحة تجميلية يتبعها انتفاخ وتورم لفترة محدودة، ومن الطبيعي أن يتلاشى مع الوقت والتعافي، ولكن في حال استمراره لفترة طويلة قد يكون علامة على وجود مشكلة مثل تجمع السوائل أو الالتهابات.
ندوب بارزة
عملية شد الجفون تعتمد على أساليب تجميلية حديثة بالتالي لا تظهر الندوب إلا بشكل طفيف وتتلاشى مع الوقت، لكن إذا حدث العكس، أي حدوث ندوب بارزة أو متضخمة بعد الجراحة فهذا يشير إلى خطأ في التنفيذ أو عدم التئام الجلد بشكل طبيعي.
تدلي الجفن رغم الجراحة
إذا ظل الجفن متدلياً، فهذا يعني أنه لا يزال هناك جلد أو دهون زائدة، وهذا دليل على فشل العملية، ما يعني أن الجراح لم يقم بقص الجلد الزائد بالمقدار المناسب للحالة، أو أنه لم تتم معالجة الأنسجة بشكل صحيح.
اختلاف مظهر العينين
قد تظهر العينان بشكل غير متماثل بعد العملية، وهو ما يُعتبر من العلامات الواضحة على عدم نجاح الجراحة.
التأثير على الرؤية
إذا لاحظتِ أي تغيير في الرؤية مثل حدوث تشوش الرؤية أو ظهور رؤية مزدوجة؛ فقد تكون نتيجة لمضاعفات داخلية في الأنسجة حول العين، فتعتبر هذه الحالة من المؤشرات الخطيرة على فشل العملية.
أسباب فشل عملية شد الجفون
هناك أسباب لفشل عملية شد الجفون يجب التعرف إليها لتجنبها قبل إجراء الجراحة، وتتمثل هذه الأسباب في ما يلي:
ضعف مهارة الطبيب
عملية شد الجفون رغم انتشارها إلا أنها جراحة تتطلب الدقة لا سيما في تحديد كمية الدهون أو الجلد الزائد الذي يتم إزالته، لذلك تعتبر خبرة الجراح من العوامل الحاسمة لنجاح العملية.
تلوث الجراحة
من أسباب فشل الجراحة هو الإهمال، الذي قد يتسبب في التعرّض لالتهابات شديدة في العين، وعادة ما تحدث بسبب التلوث أو عدم تعقيم الأدوات بشكل كافٍ، مما يسبب التورم المستمر والاحمرار حول منطقة الجراحة.
رد فعل مناعي
في حالات نادرة قد يقوم جهاز المناعة برد فعل عكسي للجراحة؛ مثل تكوين ندوب ظاهرة أو تحسس في الأنسجة المحيطة؛ في هذه الحالة يجب مراجعة طبيب متخصص وليس جراح التجميل فقط.
عدم الدقة
في بعض الحالات قد تتم إزالة الدهون والجلد الزائد بنسب غير مناسبة للحالة، بمعدل أكثر أو أقل؛ مما قد يسبب تدلي الجفون أو مشاكل في إغلاق العين.
طبيعة الجلد
بعض أنواع الجلد لا تلتئم فيها الجروح بسهولة بل تتورم وتسبب مضاعفات خطيرة؛ وقد يعود ذلك إلى أسباب مثل العوامل الوراثية التي ربما تسبب ندبات واضحة أو تأثيرات جانبية أخرى.
كيف يمكن التعامل مع فشل عملية شد الجفون؟
بالطبع لا يجب ترك الأمر كما هو، بينما هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تقلل من مضاعفات فشل جراحة شد الجفون، في ما يلي أهمها:
استشارة طبيب تجميل متخصص في تصحيح العمليات
يُنصح باللجوء إلى طبيب تجميل متخصص في إصلاح مضاعفات العمليات الجراحية، حيث يمكن للطبيب اتخاذ إجراءات تصحيحية تهدف إلى تحسين مظهر الجفون.
استخدام بعض الأدوية تحت إشراف طبيب
في حال عدم القدرة على إغلاق العينين بالكامل، يُنصح باستخدام قطرات مرطبة للعينين للحدّ من الجفاف والحفاظ على سلامة العين.
عملية التصحيح
وفقاً للفحص والحالة ومدى الخطأ قد ينصح الطبيب الاختصاصي بالتجميل بإجراء جراحة أخرى تصحيحية لإزالة التورم، أو تعديل الجفون لتحسين مظهرها.
علاج الندوب
في حال وجود التهاب وندوب قد يصف الطبيب كريمات مخصصة للتخفيف من الندوب، لتساعد على تسريع التئام الجلد وتخفيف حدّة الألم، كما أن هناك بعض الأدوية التي تحد من الالتهاب بشكل عام.
نصائح قبل إجراء عملية شد الجفون
يمكن تجنّب فشل عملية شد الجفون من خلال اتباع بعض النصائح، وأهمها اختيار الطبيب المناسب المشهود له بالخبرة، فهذه الخطورة هي أساسية لأن غالبية حالات فشل جراحة شدّ الجفون تعود إلى الإهمال وعدم الخبرة الطبية، أيضاً يجب إجراء الفحوص اللازمة قبل العملية للتأكد من ملاءمة المريض للجراحة؛ مثل اختبار الجلد والتأكد من عدم وجود التهابات مسبقة أو حساسية تجاه المواد المستخدمة في الجراحة.