“الصناعات الجلدية”: الأردن يدفع 6 مليارات دينار على مستوردات لها بدائل وطنية

الوقائع الاخبارية : اتفق عضوان في مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن، الأحد، على أهمية دعم المنتج الوطني لجودته وقدرته على المنافسة في الأسواق العالمية، مؤكدان على أن الصناعة مساهم رئيسي في توفير فرص العمل وبالناتج المحلي الإجمالي.

ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن إيهاب قادري، إن جائحة كورونا أثبتت أن الصناعة الوطنية عمود أساسي للاقتصاد.


وأضاف في حديثه لبرنامج الأحد الاقتصادي الذي يبث على قناة "المملكة ” أن الصناعة الوطنية تسهم بنحو 21.4% من الناتج المحلي الإجمالي.

ولفت قادري إلى أن الصناعة تضم 264 ألف عامل يشكلون ربع العمالة في الاقتصاد الأردني.

وشدد على أن المنتج الأردني جودته عالية ويملك ميزات تنافسية مقارنة بالبضائع الأخرى.

ووفق قادري فإن الأردن يدفع 6 مليارات دينار على مستوردات لها بدائل وطنية متوفرة.

وشدد على أن استبدال السلع المستوردة بالمحلية له آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن جودة المنتج المحلي عالية بسبب صغر حجم الاقتصاد الأردني.

وقال إن منافسة المنتج المحلي تعتمد على الجودة وليس الأسعار، مطالبا بتطبيق المواصفات الأردنية على المستوردات أسوة بالصادرات.


وفي حديثه عن قطاع الألبسة قال قادري إن قرار توجه زي المدارس الخاصة للصناعة المحلية يرفع الطلب والجودة ، مضيفا بأن 1.8 مليار دولار صادرات قطاع الألبسة في 8 شهور من العام الحالي.

وأوضح أن قطاع الجلدية والمحيكات يضم 30 ألف عامل أردني، مبينا أن القيمة المضافة لقطاع المحيكات في الاقتصاد تبلغ قرابة 650 مليون دينار.

وشدد على أن الصناعة الوطنية تؤمن النقل وحضانات الأطفال للعمال.

وبحسب قادري فإن غالبية المصانع تمنح العمال حوافز مقابل الالتزام بالحضور مدة شهر كامل.

"صادراتنا في قطاع السجاد والموكيت تبلغ قرابة 100 مليون دينار” وفق القادري

كما قال ممثل قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل في غرفة صناعة الأردن، أحمد البس، إن الصناعة المحلية بدأت بتغطية حاجة المواطن الأردني وتتجه للتصدير.


وقال البس إن قطاع صناعة الكيماويات ومواد التنظيف يغطي 90% من حاجة السوق المحلية.

وبين أن هناك عجز بتشبيك البحث العلمي مع الصناعة في السوق الأردنية.

وقال البس إن جائحة كورونا أظهرت تميز وجودة المنتجات الوطنية الكيماوية.

وأضاف البس أن التصدير هو الأساس الذي تعتمد عليه صناعة الكيماويات.

قال البس إن الأردن لديه مكانة متقدمة كمرجع في المواصفات على مستوى المنطقة.

وبين البس أن المنتجات المحلية الموجودة في الأسواق حاصلة على الموافقات اللازمة كاملة.

وقال البس إن معدل الرواتب في قطاع الصناعات الكيماوية يبلغ نحو 1000 دينار شهريا.

وأضاف أن قطاع الصناعات الكيماوية يضم قرابة 17 ألف عامل مؤهل، موضحا أنه في قطاع الكيماويات يستورد الأردن بعض المواد الفعالة فقط.

وتحدث البس عن وجود 4 مصانع بدأت بإنتاج المواد الأولية الخام للصناعات الكيماوية.