جريمة قتل وحشية بالأردن بسبب الإزعاج...السجن 10 سنوات لـــ 5 متهمين بجناية القتل بالاشتراك
الوقائع الإخبارية: أصدرت محكمة الجنايات الكبرى، مؤخرا، حكمًا في قضية تتعلق بجريمة قتل وقعت في منطقة المصدار بالعاصمة عمان، حيث قضت بتجريم 5 متهمين بجناية القتل بالاشتراك.
وجاء في تفاصيل الحكم أن المتهمين شاركوا في الاعتداء على المجني عليه باستخدام أدوات حادة وراضة، مما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته بعد عدة أيام من الحادثة.
تعود تفاصيل القضية إلى أواخر 2020، حيث اندلعت مشادة بين المجني عليه وبعض المتهمين على خلفية الضوضاء الناتجة عن أعمال هدم في المنطقة، ونتيجة لهذه المشادة، قام المتهمون بالتجمع والاعتداء على المجني عليه بشكل جماعي، مستخدمين أدوات مختلفة، مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة.
وبالتفصيل أكثر، فإنه وأثناء قيام المتهمين بهدم أحد المنازل القديمة حضر إليهم المغدور (44 سنة) والذي يسكن بالجوار وأبدى امتعاضه وانزعاجه من صوت الحفارة واستمرارهم بالعمل حتى وقت متأخر وطلب منهم التوقف
إلا أن سائق الحفارة رفض طلب المغدور وتولدت بينهما مشادة كلامية، وبعد ذلك بفترة قصيرة وأثناء تواجد المغدور أمام منزله حضر إليه المتهمون وكان بحوزتهم أدوات حادة وراضة (سيف وقنوة وماسورة).
وأحاط المتهمون بالمغدور وأوسعوه ضرباً على رأسه وأنحاء مختلفة من جسده بواسطة الأدوات الحادة والراضة قاصدين قتله، وفي هذه الأثناء حضر ذوي المغدور وبعض المجاورين، عندها لاذ المتهمون بالفرار تاركين المغدور مضرجا بدمائه.
وبعد ذلك جرى إسعاف المغدور إلى المستشفى وأجريت عملية جراحية في الرأس لتفريغ النزف الدموي، وبتاريخ 28/12/2021 فارق الحياة متأثراً بإصابته، وبالنتيجة جرت الملاحقة.
وحكمت المحكمة بالسجن لمدة 10 سنوات على 5 من المتهمين، معتبرة أن أفعالهم تمثل جريمة القتل المقصود، حيث توافرت كافة أركان الجريمة المتمثلة في الفعل المادي والإرادة الجرمية، كما أكدت المحكمة أن الأدوات المستخدمة في الاعتداء كانت قاتلة بطبيعتها، وأن إصابات المجني عليه أدت إلى وفاته نتيجة النزيف الدموي.
كما قررت المحكمة براءة عدد من المتهمين لعدم وجود أدلة كافية تثبت اشتراكهم في الجريمة، بينما تم توجيه تهم أخرى تتعلق بحمل وحيازة أدوات حادة لبعض المتهمين، حيث تم الحكم عليهم بالحبس.
وجاء في تفاصيل الحكم أن المتهمين شاركوا في الاعتداء على المجني عليه باستخدام أدوات حادة وراضة، مما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته بعد عدة أيام من الحادثة.
تعود تفاصيل القضية إلى أواخر 2020، حيث اندلعت مشادة بين المجني عليه وبعض المتهمين على خلفية الضوضاء الناتجة عن أعمال هدم في المنطقة، ونتيجة لهذه المشادة، قام المتهمون بالتجمع والاعتداء على المجني عليه بشكل جماعي، مستخدمين أدوات مختلفة، مما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة.
وبالتفصيل أكثر، فإنه وأثناء قيام المتهمين بهدم أحد المنازل القديمة حضر إليهم المغدور (44 سنة) والذي يسكن بالجوار وأبدى امتعاضه وانزعاجه من صوت الحفارة واستمرارهم بالعمل حتى وقت متأخر وطلب منهم التوقف
إلا أن سائق الحفارة رفض طلب المغدور وتولدت بينهما مشادة كلامية، وبعد ذلك بفترة قصيرة وأثناء تواجد المغدور أمام منزله حضر إليه المتهمون وكان بحوزتهم أدوات حادة وراضة (سيف وقنوة وماسورة).
وأحاط المتهمون بالمغدور وأوسعوه ضرباً على رأسه وأنحاء مختلفة من جسده بواسطة الأدوات الحادة والراضة قاصدين قتله، وفي هذه الأثناء حضر ذوي المغدور وبعض المجاورين، عندها لاذ المتهمون بالفرار تاركين المغدور مضرجا بدمائه.
وبعد ذلك جرى إسعاف المغدور إلى المستشفى وأجريت عملية جراحية في الرأس لتفريغ النزف الدموي، وبتاريخ 28/12/2021 فارق الحياة متأثراً بإصابته، وبالنتيجة جرت الملاحقة.
وحكمت المحكمة بالسجن لمدة 10 سنوات على 5 من المتهمين، معتبرة أن أفعالهم تمثل جريمة القتل المقصود، حيث توافرت كافة أركان الجريمة المتمثلة في الفعل المادي والإرادة الجرمية، كما أكدت المحكمة أن الأدوات المستخدمة في الاعتداء كانت قاتلة بطبيعتها، وأن إصابات المجني عليه أدت إلى وفاته نتيجة النزيف الدموي.
كما قررت المحكمة براءة عدد من المتهمين لعدم وجود أدلة كافية تثبت اشتراكهم في الجريمة، بينما تم توجيه تهم أخرى تتعلق بحمل وحيازة أدوات حادة لبعض المتهمين، حيث تم الحكم عليهم بالحبس.