“حزب الله” ينفي ادعاءات إسرائيلية باغتيال القيادي “أبو علي رضا”

الوقائع الإخبارية :  نفى "حزب الله”، مساء الاثنين، صحة ادعاءات إسرائيلية باغتيال القيادي لديه "أبو علي رضا”، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان.

وقال الحزب، في بيان: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية”.


ويتولى أبو علي رضا، قيادة وحدة "بدر”، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في "حزب الله”.

وفي وقت سابق الاثنين، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس”، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله”.

وأضاف الجيش، أن رضا، كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة”.

وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام عبري من بينه إذاعة الجيش في سبتمبر/ أيلول الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.

ووفقاً لبيان الجيش، فإن أبو علي رضا "كان مسؤولاً عن التخطيط، وتنفيذ هجمات صاروخية وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، كما أشرف على الأنشطة الإرهابية لعناصر في حزب الله في المنطقة”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 38 عسكرياً قتلوا في لبنان، منذ باشر عملياته البرية، في 30 أيلول/سبتمبر.

وبدأ التصعيد بين "حزب الله” ولبنان غداة هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إذ ساند "حزب الله” حركة "حماس”.

منذ 23 أيلول/سبتمبر، تكثّف القوّات الإسرائيلية ضرباتها على معاقل لـ "حزب الله” في لبنان، وباشرت هجوماً برياً في جنوب البلاد، في 30 أيلول/سبتمبر.

وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على الحزب في المناطق الحدودية، ومنع إطلاق الصواريخ، وتشترط انسحاب مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني للسماح بعودة 60 ألف نازح إسرائيلي من الشمال.

وقتلت إسرائيل، في الفترة الأخيرة، الكثير من كبار قادة "حزب الله”، ولا سيّما الأمين العام للحزب حسن نصرالله، في 27 أيلول/سبتمبر، في غارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.