غارة إسرائيلية على بلدة شمال بيروت توقع 23 قتيلاً بينهم 7 أطفال

الوقائع الاخبارية : قتل 23 شخصا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، الأحد، في غارة إسرائيلية على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.

وقالت الوزارة في بيان، إن غارة إسرائيلية على علمات في قضاء جبيل أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثلاثة وعشرين شخصا من بينهم سبعة أطفال.

وأضافت أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد القتلى".

وعلمات بلدة تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من العاصمة بيروت.



استمع للمقال
النص المسموع تلقائي ناتج عن نظام آلي


4:33
x1
3 دقائق
للقراءة
قتل 23 شخصا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، الأحد، في غارة إسرائيلية على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.

وقالت الوزارة في بيان، إن غارة إسرائيلية على علمات في قضاء جبيل أدت في حصيلة جديدة إلى مقتل ثلاثة وعشرين شخصا من بينهم سبعة أطفال.

وأضافت أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد القتلى".

وعلمات بلدة تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من العاصمة بيروت.

وكانت حصيلة سابقة للمصدر نفسه أشارت إلى سقوط 20 قتيلا.

في موقع الغارة في علمات، أظهرت صور لفرانس برس عناصر إسعاف وهم يبحثون بين أنقاض المنزل المستهدف الذي سويّ بالأرض، فيما عملت جرافة كبيرة على رفع الركام.

وطوّقت عناصر من القوى الأمنية ومن حزب الله مكان الغارة، كما شاهد مصوّر في فرانس برس. وحمل عشرات من سكان القرية أمتعتهم في سياراتهم وهربوا منها كما شاهد المصور.

وبيّنت اللقطات المسعفين وهم ينتشلون جثثا من تحت أنقاض المنزل الواقع في منطقة جبلية نائية ووعرة، لفّت ببطانيات، وحولهم سيارة إسعاف وآلية للدفاع المدني اللبناني، ولم يبق من المنزل سوى هيكل حديد لسقفه.

وتشنّ اسرائيل بين الحين والآخر غارات دامية على بلدات وقرى تقع خارج المعاقل التقليدية لحزب الله، تستهدف سيارات أو أفرادا أو شققا سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله.

ويثير ذلك حساسيات وارتيابا وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب.

ومن مكان الغارة في علمات، قال النائب في حزب الله عن منطقة جبيل رائد برو، إن "الشخصيات المهمة العسكرية والأمنية عادة تكون بالجبهة، وأهميتها أن تكون بالجبهة وليس أن تكون في الخطوط الخلفية".

وأضاف "لا يوجد تحت الأنقاض إلا الأطفال والشيوخ والنساء".

وكتب علي حيدر في منشور على موقع فيسبوك، أن المنزل المستهدف يعود لجدّه، مرفقا المنشور بصورة للمنزل الحجري. وكتب أن البيت كان فيه "35 شخصا من بعلبك تربطنا بهم قرابة" غالبيتهم من "الأطفال والنساء" نزحوا من منطقة بعلبك.

كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.

وأوردت الوكالة أن "الطيران المعادي شنّ غارة على منزل في حي آل اللقيس في مدينة بعلبك".