أول تعليق من واشنطن حول تصريحات سموتريتش
الوقائع الاخبارية:قال متحدث باسم الخارجية الأميركية تعليقا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول فرض السيادة على الضفة الغربية، "أكدنا مرارا دعم حل الدولتين بوصفه جزءا من تفاوض ينتهي بإقامة دولة فلسطينية".
وأضاف المتحدث لقناة "الجزيرة"، أن تصريحات سموتريتش لا تساعد على بناء سلام دائم.
ورأى أن تصريحات سموتريتش بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية مثيرة للقلق.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل.
وأضاف سموتريتش المنتمي لليمين المتطرف الإسرائيلي، أنه حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وأعرب عن أمله أن يدعم ترامب هذا التحرك.
وأضاف وزير المالية وهو حليف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن 2025 سيكون عام السيادة على الضفة الغربية.
ولسمويتريتش مواقف متطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى جانب انتقادات متكررة من واشنطن حليفة "تل أبيب".
ونشأ سموتريتش، الذي يرأس حزب "الصهيونية الدينية"، في مستوطنة "بيت إيل" وتجند في جيش الاحتلال وعمره 28 عاما، وهو أحد المؤيدين للحرب الشاملة على قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ويدعو لدولة تخضع للقوانين الدينية وتشمل كل فلسطين.
وعرف بآرائه المتشددة ضد ما تعرف بـ"النزعة الإصلاحية اليهودية"، وأيضا ضد اليسار الإسرائيلي وضد الفلسطينيين. ويرى بعض منتقديه أن له مواقف وتعليقات "غير مدروسة"، إلى درجة أن أحد العاملين معه قال عنه إن "هناك نقصا في التنسيق بين دماغه وفمه".