5 نصائح لمساعدة الأطفال على فهم وإدارة مشاعرهم.. عاقب أقل وامدح أكثر

الوقائع الإخبارية:لا شك في أن تنشئة طفل سوي قادر على التعبير عما بداخله، هو نتاج لتربية سليمة من أبوين واعيين، قد تبدأ تلك المعرفة منذ أول اليوم لولادته، حيث إن لغة الأطفال وقتها هي الصراخ، فيعبر عن أي شيء بتلك الطريقة، ومن هنا يأتي دور الأبوين في تنظيم مشاعر طفلهم، وعلى الرغم من أن قدرتهم على إدارة المشاعر السلبية تعتمد أولاً على الجينات، ومزاجهم الطبيعي، والبيئة التي ينشئون فيها، وعوامل خارجية مثل مدى شعورهم بالتعب أو الجوع، لكن الآباء والآباء الآخرين يلعبون جميعًا دورًا حاسمًا في مساعدة الأطفال على تعلم إدارة مشاعرهم، ولذا نستعرض بعض الاستراتيجيات الناجحة لتعليم الأطفال مهارة فهم وإدارة مشاعرهم وفقًا لموقع "Parents".

البدء مبكرًا
إن الأطفال الذين يتفاعلون بسرعة ويصعب تهدئتهم هم أكثر عرضة لصعوبة إدارة المشاعر عندما يكبرون، لكن جميع الأطفال يستفيدون من تعليمهم عن المشاعر، فيمكن لالآباء البدء في التحدث عن المشاعر عندما يكون أطفالهم لا يزالون رضعًا.

التواصل دائمًا
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يتمتعون بعلاقة آمنة قائمة على الثقة مع والديهم أو الآباء لديهم قدرة أفضل على تنظيم عواطفهم كأطفال صغار مقارنة بأولئك الذين لا يتم تلبية احتياجاتهم من قبل الآباء.

تحدث معهم
علّم أطفالك كيفية التعرف على مشاعرهم وتسميتها، ولكن لا تحاول إجراء المحادثة بينما هم منزعجون، فعندما تكون الأمور هادئة، ابحث عن فرصه للتحدث عن المشاعر والاستراتيجيات اللازمة لإدارتها.

حافظ على هدوئك
إن تقديم نموذج جيد للسلوك أسهل قولاً من الفعل، وخاصة عندما يثور طفلك في سن ما قبل المدرسة بغضب شديد، إذا كنت على وشك فقدان هدوئك، خذ دقيقة للتنفس والهدوء قبل أن تعالج الموقف.

عاقب أقل.. امدح أكثر
من المغري أن نعاقب السلوك السيئ، لكن العقاب الصارم يجعل السلوك أسوأ وليس أفضل، فعندما تكون التربية قاسية، يميل الأطفال الذين يواجهون صعوبة في إدارة عواطفهم إلى الرد بأن يصبحوا أكثر عدوانية، فبدلاً من معاقبة الطفل على سلوك غير مرغوب فيه، امدح السلوك الذي ترغب في رؤيته في مكانه.