أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات

الوقائع الإخبارية : نظم عددٌ من الجامعات في المملكة، اليوم الثلاثاء، نشاطات وفعاليات متنوعة، إثراءً لمسيرتها التعليمية ولتعزيز وعي الطلبة وصقل شخصياتهم.

ووقع رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد ورئيس جامعة رادين إنتان الإسلامية الحكومية في اندونيسيا الدكتور وان جمال الدين، اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي والبحثي والطلابي بين الجامعتين، بحضور وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأسبق الدكتور عبد الناصر أبو البصل.

ونصت المذكرة على التعاون في تطوير الحرم الجامعي الأخضر، وتبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعتين، والإشراف أو المشاركة في الإشراف على طلبة الماجستير والدكتوراه في الجامعتين، وتطوير البرامج التعليمية المشتركة لدرجتي البكالوريوس والماجستير، بالإضافة إلى برامج الدبلوم المشتركة، وإجراء المشاريع العلمية المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم التدريب لتحسين المهارات العلمية للأساتذة وطلبة الدراسات العليا والخريجين.

كما نصت المذكرة أيضا على تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال تطوير أساليب التعليم المتقدمة، وتنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات المشتركة بين الجانبين.

بدوره، أكد مسّاد خلال اللقاء حرص "اليرموك" على تعزيز شبكة تعاونها مع الجامعات حول العالم، لافتا إلى أن "اليرموك" جامعة شاملة بتخصصاتها العلمية والصحية والإنسانية، ومشيرا إلى سعي الجامعة الدائم وفق خطتها الاستراتيجية إلى استحداث التخصصات النوعية الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل محليا وعربيا وإقليميا.

وأضاف أن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تعد إحدى نقاط التميز في الجامعة، سيما وأنها تضم 50 بالمئة من طلبة الشريعة في الأردن، وخرّجت العديد من الطلبة الذين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف العلوم الشريعة، الذين تقلدوا العديد من المناصب القيادية في البلدان الإسلامية المختلفة.

وأشاد جمال الدين بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، الأمر الذي جعل منها وجهة للتعاون من مختلف الجامعات الإقليمية والدولية، مؤكدا سعي جامعة رادين إنتان الإسلامية الحكومية لتأطير تعاونها مع جامعة اليرموك، من خلال توقيع مذكرة التفاهم التي تُعنى بتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ورعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة اليوم، فعاليات المبادرة التي أطلقتها مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، لإهداء نحو 5 آلاف كتاب لإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الأمن العام، وعدد من مدارس محافظة إربد والجمعيات الخيرية، وذلك بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
وخلال اللقاء الذي حضره مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي ومدير المكتبة الدكتور محمد شخاترة، أكد الربابعة حرص جامعة اليرموك على التعاون والانفتاح الدائم مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، والتواصل معها تعزيزا لرسالتها الهادفة إلى خدمة المجتمع وتنميته بمختلف المجالات الثقافية، مشيدا بجهود أسرة مكتبة الحسين بن طلال لتنظيمها هذه المبادرة التي تجسد فكر"اليرموك" وثقافتها.
كما شدد على أهمية تعزيز ثقافة القراءة لدى أبناء المجتمع، نظرا لأهميتها في توسيع مدارك الطلبة وتنمية قدراتهم لجعلهم قادرين على تطوير ذاتهم وخدمة وطنهم.
بدوره، أكد العميد المجالي الاهتمام الذي توليه إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الامن العام، بتوطيد علاقاتها وتعاونها مع مختلف المؤسسات الوطنية بما يحقق المصلحة العامة، مشيرا إلى أهمية هذه المبادرة التي من شأنها رفد المكاتب التابعة لمراكز الإصلاح والتأهيل، بمجموعة من الكتب العلمية والثقافية والأدبية الهادفة.
وأشار الشخاترة إلى أن مضمون الكتب المهداة منتقاة بهدف نشر ثقافة القراءة، مبينا أنه تم اختيار الكتب بما يتناسب والمستوى المعرفي والفكري والثقافي لطلبة المدارس ونزلاء مراكز الإصلاح.
بدورهم، ثمّن مديرو المدارس هذه المبادرة الفاعلة من جامعة اليرموك، والتي من شأنها إثراء مكتبات مدارسهم بكتب ثقافية ومعرفية تفيد الطلبة والمعلمين والمجتمع، بما يعزز الوعي المعرفي والثقافي لديهم.

ووقّعتِ الجامعة الأردنيّة، اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة رادين إنتان الإسلاميّة الحكوميّة الاندونيسية؛ بهدف تعزيز التّعاون الأكاديميّ والثّقافيّ بين الطّرفين.

ووقّع المذكّرةَ عن الجامعة الأردنيّة نائبُ رئيسها لشؤون الكليّات العلميّة، الدكتور أشرف أبو كركي، وعن جامعة رادين إنتان الإسلاميّة الحكوميّة رئيسُها، الدكتور وان جمال الدين، بحضور الدكتور عبد الناصر أبو البصل، وعدد من ممثّلي الجامعتين.

وأكّد الدكتور أبو كركي أثناء اللّقاء أنّ هذه الشراكةَ ستسهم في تعزيز الرّوابط العلميّة والثّقافيّة بين الأردنّ وإندونيسيا، مشيرًا إلى أهميّة تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعتين؛ ما يخدم المصالحَ المشتركة للطّرفين، سيّما في مجال اللّغة العربيّة والعلوم الشّرعيّة، ومجالات أخرى؛ كالتّصنيفات الدّوليّة، والمجموعات البحثيّة.

من جهته، قال الدكتور جمال الدين إنّ هذه الاتّفاقيّةَ ستفتح آفاقًا للتّعاون بين الجامعتين؛ ما يعزّز جودة التّعليم العالي، ويسهم في تطوير مهارات الطّلبة وأعضاء الهيئة التّدريسيّة في كلتي المؤسّستين، خاصّة في مجالات الآداب، والعلوم، والشّريعة الإسلاميّة، وأصول الدّين، وتدريس اللّغة العربيّة.

وتهدف مذكّرةُ التّفاهم إلى تفعيل التّعاون في مجالات التّعليم والبحث العلميّ، وتبادل الطّلبة وأعضاء الهيئة التّدريسيّة، إلى جانب تنظيم مشاريعَ بحثيّة، وبرامجَ تدريبيّةٍ تسهم في بناء القدرات، وتعزيز الابتكار، والإشراف المشترَك على طلبة الدّراسات العليا في برامج الماجستير والدكتوراة، والتّعاون في تطوير حرمٍ جامعيٍّ صديقٍ للبيئة ضمن مبادرات الحرم الأخضر.

كما تشمل المذكّرةُ العملَ على تطوير التّعاون في المشاريع العلميّة ذات الاهتمام المشترك المدعومة خارجيًّا، إضافةً إلى إقامة فعاليّات ثقافيّة، وتنظيم مؤتمرات، وندوات، وورش عمل مُشترَكة.

وعقدت الجامعة الهاشمية ومنظمة الصحة العالمية شراكة مؤسسية تهدف إلى توسيع التعاون في مجالات التوعية الصحية وإشراك طلبة الجامعة في إعداد وتنفيذ مبادرات وحملات صحية شاملة، وذلك في خطوة رائدة لتعزيز الوعي الصحي المجتمعي وتفعيل دور الشباب في قضايا الصحة العامة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري مع ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة جميلة الراعبي، بحضور نخبة من عمداء الكليات الصحية وأعضاء الهيئة التدريسية المعنيين.

وأكد الدكتور الحياري، خلال اللقاء، أهمية دور الجامعات في نشر الوعي الصحي وتوعية المجتمع بمخاطر الصحة العامة، مشيرًا إلى أن الجامعة الهاشمية، عبر كلياتها المتنوعة ومبادراتها المتكاملة، تسعى لترسيخ مفاهيم الصحة الشاملة وتعزيز الأنماط الصحية السليمة لدى الطلبة والمجتمع، من خلال طرح مساقات تثقيفية صحية وتقديم برامج علمية متخصصة.

وأشار الحياري إلى تطلع الجامعة لبناء شراكات متينة مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وكافة الجهات المعنية في الأردن، بهدف مواجهة التحديات الصحية التي يعاني منها المجتمع ودعم برامج الوقاية الصحية، وخاصة تلك التي تركز على تعزيز الوعي الصحي لدى الشباب.

من جانبها، أكدت الدكتورة الراعبي أهمية دور الجامعات في دعم برامج منظمة الصحة العالمية، مشددة على ضرورة التركيز على فئة الشباب وإشراكهم في حملات التوعية، كما أشادت بدور الجامعة في تبني برامج الرعاية الصحية الأولية.

وقد تم الاتفاق بين الجامعة ومنظمة الصحة العالمية على استمرار التعاون وبناء شراكة مؤسسية طويلة الأمد، تتضمن المشاركة في مبادرات متعددة منها: "سفراء العافية" التي تضم فرقًا طلابية تسعى إلى نشر الوعي الصحي من خلال نشاطات مثل نوادي المناظرات الصحية.

وتركز المبادرات على تحديات صحية كالتدخين، والسمنة، والاستخدام المفرط للمضادات الحيوية، إضافة إلى تعزيز الصحة النفسية، ما يسهم في إيجاد مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا صحيًا.

وفي إربد، نظم قسم الشريعة والدراسات الإسلامية في كلية القانون بجامعة جدارا ، حوارية بعنوان: "القرآن الكريم: جنة الدنيا"، ألقاها رئيس القسم الدكتور سعيد النمارنة، بحضور رئيس هيئة مديري الجامعة ومديرها العام الدكتور شكري المراشدة، ورئيس الجامعة الدكتور حابس الزبون.

وقال الزبون إن استحداث قسم الشريعة والدراسات الإسلامية مع بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي، يعكس اهتمام الجامعة بالقيم التي يحتاجها المجتمع في هذا الزمان.
ودعا أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية إلى ضرورة تكاتف الجهود بالتنسيق مع عمادتهم لتقديم كل ما لديهم من خبرة أكاديمية للطلبة ليكونوا على مستوى عالٍ من العلم والمعرفة في مجال تخصصاتهم.