أدريانو يتحدث عن وفاة والده.. وصراعه مع الإدمان
الوقائع الإخبارية : في رسالة مطولة نشرها على موقع "The Players’ Tribune"، تحدث المهاجم البرازيلي أدريانو بصراحة عن إدمانه للكحول، وكيف أثرت وفاة والده عليه، وعن حياته في منطقة فيلا كروزيرو، التي يصفها بأنها مكانه الحقيقي، حيث كتب أدريانو هذه الرسالة بعد أيام من انتشار صور له في الأحياء الفقيرة تظهر عليه تأثره بأعراض تناول الكحول.
ومؤخرًا أثار أسطورة كرة القدم البرازيلية أدريانو القلق بين معجبيه بعد انتشار مقطع فيديو له على وسائل التواصل الاجتماعي يظهره في حالة سكر.
وظهر أدريانو خلال الفيديو دون حذاء في قدميه، بينما كان يحمل قدحًا من الخمر في يده، في ساعات الصباح الباكر.
وفي رسالته لم ينكر اللاعب شربه للكحول، بل أكد ذلك بوضوح، قائلاً: "أنا أشرب كل يومين.. بل طيلة الأسبوع، كيف يمكن لشخص مثلي أن يصل إلى حد الشرب كل يوم تقريبًا؟.. لا أحب تقديم التوضيحات للآخرين، ولكن ليس من السهل أن أكون ما أنا عليه الآن، مدمنًا".
وتطرق للحديث عن المرة الأولى التي رأى فيها والده يشرب الكحول، قائلاً: "أخذت كوبًا بلاستيكيًا وملأته بالبيرة، وعندما رآني والدي حاملًا الكوب في يدي، عبر الساحة بخطوات سريعة وجنّ جنونه، وانتزع من يدي الكوب وألقاه في الشارع، وقال: (لم أعلمك هذا يا ولدي)".
وفي رسالته لم ينكر اللاعب شربه للكحول، بل أكد ذلك بوضوح، قائلاً: "أنا أشرب كل يومين.. بل طيلة الأسبوع، كيف يمكن لشخص مثلي أن يصل إلى حد الشرب كل يوم تقريبًا؟.. لا أحب تقديم التوضيحات للآخرين، ولكن ليس من السهل أن أكون ما أنا عليه الآن، مدمنًا".
وتطرق للحديث عن المرة الأولى التي رأى فيها والده يشرب الكحول، قائلاً: "أخذت كوبًا بلاستيكيًا وملأته بالبيرة، وعندما رآني والدي حاملًا الكوب في يدي، عبر الساحة بخطوات سريعة وجنّ جنونه، وانتزع من يدي الكوب وألقاه في الشارع، وقال: (لم أعلمك هذا يا ولدي)".
وعن تأثير وفاة والده عليه، قال أدريانو: "وفاة والدي غيرت حياتي إلى الأبد، حتى اليوم، لا يزال هذا الأمر مشكلة لم أتمكن من حلها، كل شيء بدأ هنا، في المجتمع الذي يعني لي الكثير".
وحكى أدريانو عن مشكلة كبيرة واجهته في طفولته، حيث أصيب والده برصاصة طائشة في رأسه عن طريق الخطأ، قائلاً: "لقد أُصيب والدي برصاصة في رأسه في حفلة في كروزيرو، كانت رصاصة طائشة، دخلت من جبهته واستقرت في مؤخرة رأسه ولم يتمكن الأطباء من إخراجها".
وتابع: "بعد ذلك لم تعد حياة عائلتنا كما كانت، حيث بدأ والدي يعاني من نوبات صرع متكررة، كنت في العاشرة من عمري، ونشأت وأنا أشاهد نوباته، ولم يستطع العمل مجددًا، أصبحت مسؤولية إعالة العائلة بالكامل تقع على عاتق أمي".