الاحتلال يعترف بمقتل 11 عسكريا في لبنان وغزة خلال يومين

الوقائع الاخبارية :  أعلنت القناة الـ14 العبرية ليلة الأربعاء/ الخميس، مقتل 11 ضابطا وجنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من 10 آخرين في معارك غزة ولبنان خلال الـ48 ساعة الماضية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف الأربعاء، بمقتل 6 جنود في جنوب لبنان، بينهم ضابط، في حين قال حزب الله إنه هاجم للمرة الأولى مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان في "تل أبيب”.


وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضابط والجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت” الأربعاء، إن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من حزب لله كانوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي” يعتقد أن مقاتلي حزب الله خرجوا من نفق ثم غادروا.

وكانت مصادر عبرية أعلنت من قبل، مقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.

ويواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية ضمن حرب نفسية وحفاظا على معنويات الإسرائيليين.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله”، بدأت غداة شن الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، وسع الاحتلال منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان؛ بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت قوات الاحتلال غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3287 شهيدا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح.

من جهة أخرى، وفي اليوم الـ405 من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، أصيب مدنيون فلسطينيون جراء إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان، غرب مدينة غزة.

وكانت مصادر طبية أعلنت الثلاثاء، استشهاد 33 فلسطينيا في غارات على القطاع.

وفي سياق متصل، أعلن مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة أن المطالب الكثيرة لإدخال المساعدات إلى غزة رفضتها "إسرائيل” أو عرقلتها.