الوقائع الإخبارية :  أسرةُ مُستشفى الجامعة الأردنيّة اليوم الخميس، بكلِّ إجلالٍ وإكبار الذكرى الـ89 لميلاد جلالة المغفور له بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، باني الأردن الحديث وقائِدِ نهضتِهِ، الذي أطلقَ مقولة "الإنسان أغلى ما نملِك" في دلالةٍ صريحة على حرصِهِ على حياةِ المواطِنِ وتأمينِ العيشِ الكريمِ له.

وتستذكرُ أُسرةُ المُستشفى المسيرةَ الحافِلَةَ بالإنجازِ والعطاء والتي خاضَها جلالة المغفور له إلى جانِبِ أبناءِ شعبِه، في خِدمةِ الوطنِ وقضايا الأُمّتين العربيّةِ والإسلاميّة على مدى سبعٍ وأربعينَ عامًا، ولعلَّ مُستشفى الجامعةِ الأردُنيّة والذي بدأَ مسيرَتَهُ بإرادَةٍ ملكيّةٍ سامية من لَدُنِ جلالته في عام 1971 يُعدُّ من الشّواهِدِ الحيّةِ والجليّة على النهضَةِ الصحيّةِ، فهو يُعتبَرُ اليوم جزءًا لا يتجزّأ من لَبِناتِ البناءِ في منظومةِ الدولةِ الأُردُنيّة إلى أن أصبح وِجهةً صحيّةً عالميّة.

وبهذه المناسبة تُعاهدُ أُسرةُ مُستشفى الجامعة الأردنيّة، الله وجلالة قائد البلاد الملك عبدُ الله الثّاني، ووليِّ عهدِهِ الأمين، أن تعملَ بكُلِّ جُهدٍ وأمانةٍ وإخلاص خدمةً للوطن وإعلاءِ مكانَتِه، مُستمرّينَ في مسيرةِ الإِعمارِ والنُّهوضِ نحوَ الرِّفعة لِتَظَلَّ رايَةُ الأُردُنِّ عالِيَةً خفّاقة على الدّوام، مُؤكّدينَ البيعَةَ لآلِ هاشِمٍ الأطهار أوفياءَ دائمًا وأبدًا لقيادَتِهِم ورسالتِهِم السّامية.

وعلى صعيد متصل، رعى مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون الدكتور إبراهيم المحاسنة اليوم، أحياء الذكرى التاسعة والثمانين لميلاد جلالة المغفور له بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه في عدد من المدارس، مستذكرين مناقبه الخيرة وجهوده في بناء الأردن الحديث.

وأشار الدكتور المحاسنة خلال كلمته إلى إنجازات الحسين، طيب الله ثراه، ودوره في بناء الوطن في شتى المجالات، مؤكدا البقاء على العهد والالتفاف حول الراية الهاشمية وتجديد البيعة والولاء لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وتم تكريم الطلبة الفائزين بمسابقات حفظ القرآن الكريم والإبداع الأدبي باللغة الإنجليزية وعددا من الطلبة المتميزين تقديرا لجهودهم المبذولة لذكراه بحضور الدكتور عمر بني نصر ورئيس قسم النشاطات سامر القضاة وأعضاء القسم .