نشاطات وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات

الوقائع الإخبارية : -نظمت عدد من جامعات المملكة، اليوم الأحد، نشاطات وفعاليات متنوعة، إثراء لمسيرتها التعليمية ولتعزيز وعي الطلبة وصقل شخصياتهم.

وأكدَ رئيس جامعة مؤتة، الدكتور سلامة النعيمات، أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية كونهم يمتلكون قدرة على التأثير في كافة مجالات الحياة.

وأكد النعيمات، اليوم، خلال رعايته لمؤتمر مؤتة للتنمية السياسية والذي عقدته الجامعة بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب"، ضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية لغايات تمكينهم وتعزيز حضورهم الوطني لاسيما وأن التحديث السياسي أتاح مشاركة فاعلة للشباب في الحياة السياسية والحزبية من خلال أحزاب برامجية تمتلك سياسيات تفتح الآفاق لمستقبل يتناسب والواقع الذي يتطلب تطوير الأحزاب لآليات عملها ومنح الشباب فرصًا ليكونوا أصحاب قرار ليساهموا في رسم ملامح المستقبل.

بدوره، أشار عميد شؤون الطلبة، الدكتور ماهر المبيضين، إلى أن شؤون الطلبة تشرع أبوابها لكل من يحملُ فكرًا وطنيّا يضع نصب عيّنيه مصلحة الوطن العليا لاسيما في هذا الوقت الذي يتميز بالظروف والتحديات الاستثنائية، الأمر الذي يدفع الجميع للتمسك بالتوجيهات الملكية السامية إذْ خصَ جلالته الشباب باهتمامه من خلال التركيز على إنخراطهم بالعملية السياسية.

وتضمن المؤتمر جلستين: تحدث في الأولى رئيس "مبادرة يلا نشارك يلا نتحزب" سيف الإسلام بني مصطفى وأمين عام حزب الميثاق الوطني أحمد الهناندة، وأمين عام حزب إرادة المحامي زيد العتوم، والعين عمر العياصرة، وفي الجلسة الثانية تحدث العين الدكتور غازي الذنيبات ورئيس المجلس الاقتصادي الأردني الدكتور موسى شتيوي والمتحدث باسم المبادرة الدكتور علي القواقزة.
وفي اربد، نظم فريق سفراء منصة (نحنُ) التابعة لمؤسسة ولي العهد، بالتعاون مع مبادرة نورني وجامعة إربد الأهلية، اليوم، ورشة تدريبية تناولت "الرهاب الاجتماعي"، بمشاركة طلبة وأكاديميين.

وتناولت المدربة هناء كاشف، خلال الورشة بحضور عميد شؤون الطلبة الدكتور فايز العتوم، التعريف بالرهاب الاجتماعي كأحد اضطرابات القلق التي تؤثر على قدرة الأفراد على التفاعل الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة اليومية، والتي يمكن أن تؤثر على الأداء الأكاديمي والاجتماعي، ما يؤدي إلى تراجع مستوى الحياة الشخصية والمهنية.

وأشارت إلى أعراض الرهاب الاجتماعي التي تشمل الخوف المفرط من التقييم السلبي من الآخرين، والقلق عند التحدث أمام جمهور أو في مواقف اجتماعية، وتجنب الأماكن والأنشطة التي تتطلب التفاعل مع الآخرين.

وبينت أن هذا النوع من الرهاب قد يؤثر سلبا على فرص الشخص في التواصل الفعّال أو التقدم المهني، لافتة إلى أساليب العلاج المختلفة التي يمكن أن تساعد الأفراد في التغلب على الرهاب الاجتماعي، مثل العلاج السلوكي المعرفي.
وأكدت أهمية التعرف على الأفكار السلبية التي يتبناها الأفراد المصابون بالرهاب الاجتماعي وكيفية استبدالها بأفكار أكثر إيجابية، مشيرة إلى عدة تقنيات عملية للتعامل مع القلق الاجتماعي، مثل التدريبات على الاسترخاء، وتمارين التنفس العميق، والتعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية.
وفي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، دشن اليوم نظام ري جديد يعتمد على مياه الصرف الصحي المعالجة، بالتعاون مع مشروع المحافظة على المياه الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وذلك بتشغيل مضخات تنقل مياه الصرف الصحي المعالجة لاستخدامها في ري الحرم الجامعي.
وجرى توقيع اتفاقية تؤطر الشراكة وتحدد مسارات العمل المستقبلية، بهدف دعم جهود الجامعة في تبني الحلول البيئية المبتكرة وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المائية.
ويعمل هذا المشروع الذي افتتحه نائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني بحضور الدكتورة منى أبو دلو وعدد من الخبراء في مجال استدامة المياه، على تطوير البنية التحتية من خلال تركيب مضخات حديثة تضخ 1200 متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة وادي حسان إلى البحيرة الاصطناعية داخل الجامعة، مما يعزز قدرة الجامعة على الري بشكل كبير.

وقالت مديرة مكتب الموارد المائية والبيئة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالأردن لورا غونزاليس إن هذا التعاون يمثّل التزامنا المشترك لتعزيز كفاءة واستدامة المياه في الأردن، عبر إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للأغراض الزراعية، مشددةً على أهمية دعم الممارسات الزراعية مستدامة وتقليل الاعتماد على المياه الجوفية، مما يعزز مرونة الأردن في مواجهة تحديات شح المياه. ويخدم النظام الجديد ري نحو 5000 دونم من الأراضي الزراعية داخل الجامعة، تشمل الغابات والأشجار المثمرة والمحاصيل العلفية، ويعزز من ريادة الجامعة كأنموذج وطني لاستخدام المياه المعالجة لأغراض الزراعة، ويوفر فرصًا تعليمية وتدريبية عملية للطلبة.

واختتمت اليوم، في جامعة العلوم والتكنولوجيا، فعاليات مخيم المستوى الذهبي "ذكور"، والذي نظمته جائزة الحسن للشباب بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا، بمشاركة 29 طالبًا.

وهدف المخيم الذي استمر 5 أيام، إلى تطوير مهارات القيادة، وتعزيز روح العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية لدى المشاركين من خلال برامج منوعة وشاملة.

واشتملت فعاليات المخيم على تدريبات عسكرية مكثفة تهدف إلى تنمية الانضباط واللياقة البدنية، وجلسات توعوية وحوارية قدمتها وزارة الشباب حول دور الشباب في خدمة وتنمية المجتمعات، بالإضافة إلى محاضرات حول العمل التطوعي ودوره في تعزيز المشاركة المجتمعية.

كما شملت الأنشطة مسيرات ميدانية داخل الحرم الجامعي، وزيارة لمدرسة الأمير هاشم للعمليات الخاصة، حيث خاض المشاركون فيها تجربة الإنزال الجبلي، بالإضافة لجولة داخل متحف الأردن، تعرّف فيها المشاركون على تاريخ المملكة وإنجازاتها، إلى جانب المشاركة في أعمال تطوعية داخل حرم الجامعة، بالتنسيق مع وحدة التشغيل والصيانة في الجامعة، بهدف تعزيز الوعي بالمسؤولية تجاه البيئة والمجتمع.

وتضمنت الفعاليات أيضا محاضرات متقدمة في استخدام الخارطة والبوصلة (الطاولة الرملية)، ومهارات الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى جولات تعريفية داخل جمعية قرى الأطفال، ودار المسنين، مما أتاح للمشاركين فرصة التفاعل مع المجتمع ودعم الفئات المختلفة.

وفي جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور موسى ربابعة، اليوم، فعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والأحياء في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، بمشاركة ممثلين عن فروع الجامعة الألمانية الأردنية، والعلوم والتكنولوجيا الأردنية والهاشمية.

وقال الربابعة إننا نلتقي اليوم في فضاءات العلم والمعرفة والابتكار في جامعة اليرموك التي تحتضن نشاطات علمية متنوعة، تجمع بين حقول المعرفة المختلفة، لتحقق صورة من التكامل العلمي والمعرفي.

بدوره، قال عميد كلية الحجاوي الدكتور محمد الزبيدي إن التطور السريع في العلوم والتكنولوجيا، فتح آفاقا واسعة لتحسين الرعاية الصحية وعلاج الأمراض، من خلال تطوير تقنيات طبية تسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية، لافتا إلى تميز قسم هندسة النظم والمعلوماتية الطبية الحيوية في الكلية الذي يقدم لطلبته منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى تزويدهم بالمعرفة العلمية والمهارات التقنية اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في مجالات التقنيات الطبية.

من جهته، أشاد مدير معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات فرع الأردن، الدكتور موسى الأخرس، بجهود كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية التي أطلقت العنان للطلبة، مما مكنهم من تحقيق إنجازات متميزة ونوعية إقليميا ودوليا، سيما وأنه يضم أكبر عدد من الطلبة بعدد أعضاء 348.

ودعا الأخرس إلى أن تكون هذه الفعالية قاعدة لانطلاقة الطلبة من خلال إعداد المشاريع المتميزة في مجال الهندسية الطبية، مؤكدا ضرورة تشابك العلوم المختلفة واندماجها من أجل إعداد بحوث ومشاريع علمية متميزة قادرة على إيجاد حلول ناجعة لمختلف التحديات.

بدوره، استعرض مدير مجتمع مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الأردن الدكتور هشام المؤقت، استعرض نشأة الفرع في الأردن عام 2018 والذي يضم 165 عضوا، ويهدف إلى تطوير تكنولوجيا الهندسة الطبية وتحسين جودة الحياة الصحية في العالم، معربا عن فخره بتميز فرع جامعة اليرموك والمستوى العلمي لطلبته.

وفي الجامعة الهاشمية، بحث رئيس الجامعة الدكتور خالد الحياري مع مدير مركز القبول الدولي في جامعة كولارادو ستيف فيرهلتس تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعتين وتعزيز التعاون المشترك بينهما في المجالات العلمية والبحثية وطرح البرامج المشتركة وإمكانية دراسة طلبة الجامعة الهاشمية آخر عامين جامعيين في جامعة كولارادو ومعاملتهم بالرسوم الجامعية معاملة طلبة الولاية.
وأكد الدكتور الحياري أن الجامعة الهاشمية تتطلع دوماً إلى تعزيز أواصر التعاون الدولي مع كافة الجامعات العربية والعالمية، موضحا أن هذا التعاون المشترك بين المؤسستين التعليميتين في إمكانية دراسة طلبة الجامعة لآخر عامين جامعين في جامعة كواراداو سيعزز من الشراكة العلمية، ونقل الخبرات والمهارات ويقوي من المخرجات التعليمية لكلا الجانبين.

من جانبه، قال فير هيلتس إن جامعة كولورادو الأميركية من الجامعات الحكومية العريقة، وتمنح العديد من الدرجات العلمية المعتمدة لمرحلة البكالوريوس والماجستير، معربا عن سعادته بفتح آفاق التعاون وتعزيز الشراكة مع الجامعة الهاشمية.

وقال نائب رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور محمد سليمان المشاعلة، إن الجامعة وقعت مذكرة تفاهم العام الماضي هدفت إلى تنفيذ نشاطات أكاديمية وبحثية مشتركة من قبل الجامعتين، مثل المؤتمرات، وتدريس بعض المواد بشكل وجاهي، إضافة إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، والطلبة، والأبحاث المنشورة، والمواد ذات الاهتمام المشترك. كما تضمنت بنودها استحداث برنامجين للبكالوريوس والماجستير بحيث يقضي الطالب سنتين دراسيتين في الجامعة الهاشمية وسنتين في جامعة ولاية كولورادو، أو3 سنوات هنا وسنة هناك، وتبادل قضاء إجازات التفرغ العلمي بين الجامعتين في مجال اللغات، وتبادل الطلبة والخبرات في كافة التخصصات العلمية.

كذلك، انطلقت اليوم حملة تبرعات جديدة بعنوان: "من الهاشمية إلى غزة استعادة الأمل"، بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

وتستمر الحملة طوال الأسبوع الحالي في مرافق الجامعة، حيث خصصت نقاطًا لجمع التبرعات في عمادة شؤون الطلبة، ومجمع الحسين الباني، ومجمع الكليات الطبية، والمجمعات الرئيسية في الجامعة.

وخلال افتتاحه للحملة، قال رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد الحياري، إن هذا الجهد يعكس روح التضامن العميق بين الشعب الأردني وأشقائه الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي أهمية كبرى لدعم صمود أهل غزة في مواجهة العدوان.
ودعا الحياري طلبة الجامعة وأعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية إلى المشاركة الفاعلة في هذه الحملة، دعمًا للمدنيين الأبرياء الذين يعانون من ويلات الحرب، قائلاً: "نحن اليوم نعبر بصدق عن وجدان الشعب الأردني الواحد، فنحن وجدان واحد، وجرحنا واحد، ونبضنا واحد".
كما أوضح عميد شؤون الطلبة، الدكتور باسل المشاقبة، أن الجامعة عملت على تنسيق واسع مع الهيئة الخيرية الأردنية لتوزيع صناديق جمع التبرعات في الأماكن الرئيسية التي يتجمع فيها الطلاب، مما يتيح الفرصة لكل من يرغب في تقديم الدعم لأهل غزة لمواجهة ما يتعرضون له من مجازر وحشية بحق الأطفال والشيوخ والنساء، إذ أن الجامعة نشرت إعلانات على منصاتها الإلكترونية، تدعو الجميع إلى المساهمة في هذه الحملة الإنسانية.

وأشار إلى أن الجامعة الهاشمية تمتلك تاريخًا عريقًا في أداء واجبها الوطني والتضامني، وقد نظمت منذ بداية العدوان على غزة سلسلة من الفعاليات الطلابية والندوات وحملات الدعم المختلفة، مؤكدةً التزامها بقيمها الوطنية والقومية في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وإحياءً للضمير العالمي الذي يجب أن يتصدى لجرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي جامعة إربد الأهلية، افتتح المعرض الفني التشكيلي للفنان خليل الكوفحي رئيس جمعية الرواد للفنون التشكيلية تحت عنوان: "أرسم وطنك الأردن"، ضمن أنشطة الجمعية بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.

واشتمل المعرض، الذي افتتحه نائب رئيس الجامعة الدكتور غسان الشمري، على 40 لوحة فنية تشكيلية تناولت عدة مواضيع منها الطبيعة الخلابة في الأردن ومعالمه التاريخية والحضارية، والدور الهاشمي في إعمار الأقصى وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والوضع الراهن للأمه العربية فضلاً عن مواضيع إنسانية عديدة، والقضية الفلسطينية والدعم الأردني المتواصل لقطاع غزة.

وقال الفنان الكوفحي إن مبادرة "ارسم وطنك"، تأتي انطلاقا من دور الفن في المجتمع كونه فعالا ومؤثرا بشكل واضح وإيجابي، ويحتل مكانة كبيرة ومهمة بالنسبة للفرد والمجتمع، ويستطيع التأثير على جميع التكتلات والتماسك الاجتماعي، فهو يشكل أداة للتفاهم العالمي.

وأشار إلى هدف المبادرة في توثيق سحر المكان وجمال الطبيعة الخلابة والآثار والتراث في مناطق المملكة كافة، وإتاحة الفرصة أمام الفنانين التشكيليين للإبداع والتميز والعطاء، وهواة فن الرسم والتصوير التشكيلي لتنمية مواهبهم وقدراتهم التشكيلية والإبداعية وخاصة فئة الشباب وطلبة الجامعات والمعاهد والمدارس.

وفي ذات السياق، افتتح الدكتور يحيي خريسات عميد كلية اربد الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، فعاليات اليوم التطوعي للتبرع بالدم، والذي نظمه قسم العلوم الصحية التطبيقية بالتعاون مع بنك الدم.

وأكد خريسات أن هذه الحملة هي إحدى صور التكافل الاجتماعي التي يتم من خلالها رفد بنك الدم بوحدات الدم وتقديم يد المساعدة للمحتاجين وإنقاذ حياة المرضى، منوهاً إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة النشاطات التي تسعى من خلالها الكلية لخدمة المجتمع المحلي.