افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لكلية العلوم الطبية المساندة بجامعة الزرقاء

الوقائع الإخبارية: مندوبة عن سمو الأميرة منى الحسين، افتتحت الدكتورة رويدا المعايطة، اليوم الأربعاء، في جامعة الزرقاء، فعاليات" المؤتمر الدولي للعلوم المخبرية وأبحاث الصحة "، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة.

وحضر حفل افتتاح أعمال المؤتمر، الذي تنظمه الجامعة بالتشارك مع جمعية المختبرات والتحاليل الطبية، رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء المهندس سمير الحباشنة، ورئيس جامعة الزرقاء الدكتور نضال الرمحي، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور نضال عيشه الزرقاء، وعميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتورة كوثر عماوي، ورئيس جمعية المختبرات والتحاليل الطبية الدكتور حسين الحجاوي، ورئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي، وباحثون وأكاديميون من مختلف البلدان العربية والعالمية.

ونقلت المعايطة تحيات وتقدير سمو الأميرة منى الحسين إلى الجامعة ومنتسبيها، مشيدة بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه في المستويات كافة.

وقالت إن المؤتمر يعد حلقة للعناية الصحية على مستوى الأردن والعالم، مشيرة إلى أن كل 12 ساعة يشهد العالم تكنولوجيا جديدة في المستويات العملية والإنسانية وعلى الجيل الجديد استثمارها في البحث العملي المثمر.

وأكد الرمحي، أن المؤتمر يأتي استكمالا لسلسلة مؤتمرات علمية تعقدها الجامعة سنويا، كمؤتمرات تكنولوجيا المعلومات، وكلية العلوم، وكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، و اللغة الإنجليزية وغيرها، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل الداخلية والخارجية، ودورات علمية متنوعة حسب أولويات البحث العلمي علاوة على تفعيل أشكال التعاون البحثي المتعددة مع المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية.

وأشار الرمحي إلى أهمية اجتماع كوكبة متميزة من العلماء والباحثين في فضاء العلوم الطبية بأفاقها الرحبة المتنوعة، كان وما يزال منطلق الكثير من المنجزات البشرية التي خدمت الإنسان في كل مكان، فالمؤتمرات تسهم في مسايرة تطور الفكر، ونشر المعرفة العلمية.

من جهته، قال البلبيسي، إن عمل المختبرات يعد ركيزة أساسية يعتمد عليها تشخيص معظم الأمراض المستجدة والمنبعثة، مشيرا إلى تطوير وتحسين جودة الخدمة المقدمة، وبناء قدرات العاملين يعد جزءا لا يتجزأ من تطوير المنظومة الصحية الوطنية.

وأضاف أن مشاركة المركز في المؤتمر يأتي تحقيقا لأهدافه التي من ضمنها دعم استحداث شبكة المختبرات الوطنية، وتفعيل دورها على جميع المستويات والمساهمة في جهود البحث والتطوير وبناء القدرات.

وأشار إلى أن المختبرات تعد خط الدفاع الأول عن الصحة العامة من خلالها يتحقق الكشف المبكر عن الأمراض وتتبع انتشارها، ما يعزز قدرتنا على التصدي لها بالوقت المناسب ويسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل التكاليف الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالأوبئة وحماية الأمن الصحي الوطني.

وأكد البلبيسي أن المؤتمر يعكس رسالة واضحة بأن الأوبئة لا يمكن مواجهتها إلا بجهود جماعية ومشتركة تجمع بين الكفاءات العملية والمبادرات الوطنية والدعم الدولي.

وعرض الحجاوي لانجازات حققتها الجمعية ورعايتها للمهنة والمشاركات الدولية في المؤتمرات العملية، مشيرا إلى أن عدد خريجي المختبرات الطبية تجاوز 15 ألف خريج يمثلون كفاءات وطنية في هذا المجال.

وقالت عماوي إن المؤتمر يعد منصة علمية بحثية، لتعزيز التعاون بين المشتركين والباحثين والطلبة، كما أنه اتخذ بعدا دوليا من حيث التحكيم إذ تم تشكيل لجنة علمية من كبار المحكمين والمتخصصين ذو الخبرة في مختلف الجامعات العربية والعالمية لتقييم الأبحاث المتقدمة للمؤتمر.

ويناقش المؤتمر 160 بحثا على مدار يومين بمشاركة 750 باحثا مهتم في مجال الصحة يمثلون دولة عربية وأجنبية.