الوقائع الإخبارية:  - نشرت صحيفة "Times of India"، تقريراً كشفت من خلاله أنّ "الكركم والقرفة والحلبة يعتبرون من ثلاثية قوية من الأعشاب والتوابل، نهجًا شاملاً للصحة الجيدة، وخاصة عند تناولها في الصباح".

مشيرة ً إلى أنّها "تعمل خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة والهضمية على تعزيز المناعة وتنظيم نسبة السكر في الدم ومساعدة الهضم وتعزيز إزالة السموم، مما يساهم في الرفاهية العامة".

أضافت:"يعمل الامتصاص الصباحي على تعظيم إمكانية الحصول على صحة أفضل طوال اليوم، وزيادة مستويات الطاقة والحدة العقلية مع تشجيع إزالة السموم والعافية الكاملة. تلعب التوابل دورًا مهمًا في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز التمثيل الغذائي ومساعدة الهضم".

ويُعرف الكركم، مع مركب الكركمين النشط بداخله، بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة القوية. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل تناول الكركم في الصباح يمكن أن يغير قواعد اللعبة:مضاد للالتهابات، تعزيز المناعة، تحسين الهضم وطرد السموم.

كما يساعد الكركم الجسم في تحسين وظائف الذاكرة والتعلم وتعزيز صحة القلب عن طريق خفض الكوليسترول.

  وتستخرج القرفة بشكل أساسي من اللحاء الداخلي للأشجار وهي مليئة بمضادات الأكسدة التي يمكنها محاربة الإجهاد التأكسدي. وتعمل القرفة على تعزيز الصحة، كما يلي:

تنظيم سكر الدم: تساعد القرفة في تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم؛ فهي مشروب صباحي ممتاز لمن يعانون من مرض السكري من النوع 2 لأنها تبطئ من تحلل الكربوهيدرات وتحسن حساسية الأنسولين.

وتناول القرفة بشكل متكرر، فربما يقلل تناولها من مستويات الكوليسترول وضغط الدم. وبالتالي فهي تساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

أيضاً، تساعد خصائص القرفة المضادة للميكروبات على إزالة البكتيريا والفطريات الضارة التي قد تسبب نشاطًا فمويًا غير صحي في الفم أثناء تناولها أثناء روتين الصباح.

والحلبة مليئة بالألياف ومعظم العناصر الغذائية الأخرى أيضًا. ومن مميزات تناول مسحوق الحلبة خلال ساعات الصباح الباكر، ما يلي:

تحتوي بذور الحلبة على ألياف قابلة للذوبان، مما يبطئ امتصاص السكر في المعدة، مما يجعلها واحدة من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية لإدارة مستويات السكر في الدم.

أيضاً، تعمل الحلبة كمنشط هضمي وتقلل مشاكل الحموضة أو عسر الهضم.

كما أن، يؤدي شرب ماء الحلبة في الصباح إلى الشعور بجوع أقل وتقليل الشعور بالجوع حتى في وقت متأخر من اليوم.

وتساعد الحلبة في طرد سموم الكبد، مما يسمح بأنشطة أيضية أفضل وبالتالي تقليل تكسير الدهون.

في حين أن كلا من هذه الأعشاب والتوابل لها فوائدها المستقلة، فإن هذه التوابل الثلاثة مجتمعة يمكن أن تؤدي إلى قدر جيد من الفوائد، كما يلي:

الجهاز المناعي: يساعد مزيج الصباح من الكركم والقرفة وماء الحلبة في بناء جهاز مناعي جيد لمحاربة العدوى بشكل أكثر فعالية في الجسم.

الجهاز الهضمي: يثبت الخليط الثلاثي أنه مفيد للجسم لهضم الطعام بشكل صحيح، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي من دون التسبب في الإمساك وغيره من أوجه القصور.

تأثير مضاد للالتهابات: تشكل الخلطة الثلاثية مجموعة رائعة مضادة للالتهابات بسبب مزيجها من الكركم والقرفة المضاد للالتهابات جنبًا إلى جنب مع التأثيرات الهضمية للحلوى.