الوقائع الاخبارية :  اجتمع نواب محافظة الزرقاء أمس الأربعاء، في ديوان ال عياش بالزرقاء، وذلك للتباحث في هموم ومشاكل محافظة الزرقاء، وجدير بالذكر أن لمحافظة الزرقاء 13 نائبا يمثلون مختلف التوجهات الحزبية، كما أنهم يغطون كافة جغرافيا المحافظة.

و اتفق السادة نواب الزرقاء على أن خدمة الوطن بشكل عام والمواطن الزرقاوي بشكل خاص واجب وأمانة في أعناقهم سوف يبذلون قصارى جهدهم للمطالبة بتقديم أفضل الخدمات و مايمكن لخدمة أبناء المحافظة المظلومة لقربها من العاصمة عمان الحبيبة .

وقد اتفق السادة النواب على إعطاء الأولية في المرحلة القادمة لقطاعين هامين جدآ في محافظة الزرقاء، وهما القطاع الصحي والقطاع التعليمي، بالإضافة لضرورة حل بعض المشاكل العالقة منذ سنوات، ومنها مشكلة أراضي جناعة، وضرورة إعطاء تفويض الأراضي بإعطاء عدم الممانعة لاستخراج ساعات الكهرباء والماء مقابل مبالغ مالية.

كما ويرى السادة النواب أن نوصي الحكومة بترفيع أقضاية الظليل وبيرين والأزرق إلى ألوية لكل منطقة من هذه المناطق المكتظة بالسكان .

أولا ؛ فيما يتعلق بالقطاع الصحي ، فلابد من عمل التالي؛

١ ) الاعتناء بمستشفى الأمير فيصل في الرصيفة ومستشفي الزرقاء الحكومي ، من حيث تزويدهما بالمعدات والأجهزة الحديثة التخصصية في تشخيص الأمراض.

وكذلك تزويد كل مستشفى بالكوادر الطبية بكافة التخصصات الطبية وممكن ذلك بطريقة شراء الخدمات.

٢ ) إنشاء مراكز صحية شاملة أو مستشفيات صغيرة في عدد من مناطق المحافظة، منها غرب الزرقاء، الظليل، الهاشمية، جبل طارق.

ثانيا؛ بالنسبة لقطاع التعليم، فلابد من زيادة عدد مدارس المحافظة بشكل ملموس وذلك لتخفيف الأعباء الكبيرة جدآ والاكتظاظ الشديد الحاصل في مدارس الحكومة، حيث نجد في صفوف الكثير منها من خمسين إلى ستين طالبا في الصف الواحد.

كما ونطالب بعمل الصيانة اللازمة للمدارس الموجودة لتستوعب هذا الكم الهائل من الطلاب.

أما بالنسبة للموازنة المخصصة للمحافظة للعام ٢٠٢٥م فيجب أن تكون كافية لإنشاء المشاريع المذكورة آنفا، وأن تكون متناسبة مع مساحة المحافظة وتعداد سكانها الذين قاربوا ل ٢ مليون.

هذا وقد اتفق السادة النواب على الاستمرار في التنسيق بينهم والتعاون من أجل خدمة المحافظة وجميع أبنائها الذين حملونا هذه الأمانة الغالية، والعمل بكافة الوسائل النيابية للحصول على مايحقق طموح أهالي محافظة الزرقاء. وقد تم الاتفاق علي عقد اجتماعات دورية في كل شهر مرة (أو إذا حيثما لزم الأمر) للتباحث وإيجاد الحلول لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.