زيت “أملا” أم الخروع.. أيهما الأفضل لنمو الشعر؟

الوقائع الإخبارية : يلجأ الكثيرون إلى الزيوت الطبيعية لتحسين صحة الشعر وتعزيز نموه، ومن بين الخيارات البارزة يأتي زيت الأملا وزيت الخروع.

وكلا الزيتين يتميزان بفوائدهما المتعددة، لكن أيهما أكثر فعالية لنمو الشعر؟


في هذا التقرير، نستعرض فوائد كل زيت ومزاياه لمساعدتك على اتخاذ القرار المناسب.  

يُستخرج زيت الأملا من ثمرة "عنب الثعلب الهندية”، التي تُعرف بخصائصها الغنية بالمغذيات وتُستخدم في الطب التقليدي، ومن فوائده: 

تحسين صحة فروة الرأس
يتميز بخصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، مما يساعد على تقليل القشرة وتهيج الفروة، ما يعزز بيئة نمو الشعر.  

تقوية الشعر
يغذي بصيلات الشعر، مما يقلل من تساقطه ويزيد من سماكته.  

تحفيز الدورة الدموية
يعزز تدليك الزيت تدفق الدم لفروة الرأس، مما يغذي الجذور بشكل أفضل.  

منع الشيب المبكر
بفضل مضادات الأكسدة العالية، يحمي الشعر من ظهور الشيب المبكر ويحافظ على لونه الحيوي.  

يعتبر زيت الخروع، المستخلص من بذور نبات الخروع، زيت غني بحمض الريسينوليك والأحماض الدهنية الأساسية، وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا، إليك فوائد زيت الخروع:   

تنشيط الدورة الدموية
يعمل حمض الريسينوليك على تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يحفز بصيلات الشعر.

ترطيب عميق
يوفر ترطيباً مكثفاً لفروة الرأس، ما يقلل من جفاف الشعر وتكسره.  

مكافحة تساقط الشعر
يتمتع بخواص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساعد على الحفاظ على صحة الفروة وتقليل تساقط الشعر.  

زيادة كثافة الشعر
يعزز سماكة الشعر وامتلاءه مع الاستخدام المنتظم.  

وعند مقارنة زيت الأملا بزيت الخروع، يتميز الأول بتركيبته الغنية بفيتامين "ج” ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة الشعر وفروة الرأس.

وفي المقابل، يحتوي زيت الخروع على حمض الريسينوليك وأحماض أوميغا 6، ما يجعله فعالاً في تسريع نمو الشعر. 


ومن حيث الاستخدام، يُعد زيت الأملا خفيفاً وسهل التطبيق، بينما يتطلب زيت الخروع تخفيفه لتسهيل استخدامه.

إذا كنت تبحث عن تعزيز نمو الشعر بسرعة ومكافحة تساقطه، فقد يكون زيت الخروع الخيار الأفضل.

أما إذا كنت ترغب في تحسين صحة الشعر وفروة الرأس بشكل عام، فإن زيت الأملا هو الخيار الأنسب.

وبالنسبة لأولئك الذين يسعون للحصول على فوائد شاملة، يمكن مزج الزيتين للحصول على أفضل النتائج.