الوقائع الاخبارية:ناقش مجلس محافظة الزرقاء مع نواب وأعيان في المحافظة ورؤساء بلديات، اليوم السبت، تحديات عمل المجلس وسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز العمل التشاركي، وتقديم مقترحات ومطالبات للسلطة التنفيذية للعمل على تحقيقها.

وطالب رئيس المجلس فيصل الزواهرة خلال اللقاء بإدخال تعديلات على قانون مجالس المحافظات، بحيث يتم تدوير المخصصات المالية لكل مجلس على حدة في كل عام لتكون رصيدا مدورا لاستكمال تنفيذ المشاريع، وإعادة النظر بمعايير تحديد قيمة الموازنة المخصصة لكل محافظة.

وأكد، ضرورة وجود مركز دراسات لكل محافظة يعنى بإجراء الدراسات وفق أسس ومعايير علمية، ليتم اعتمادها حين إقرار المشاريع السنوية، حيث من شأن المركز التخفيف من أعباء تكاليف الدراسات الباهظة.

فيما، أكد نواب وأعيان المحافظة، أهمية إعطاء الأولوية لقطاعي الصحة والتعليم في المرحلة المقبلة، إلى جانب السعي لحل عدد من القضايا العالقة منذ سنوات.

وأشاروا إلى أنهم، معنيون بالعمل والتنسيق الدائم مع مجلس محافظة الزرقاء ورؤساء البلديات وغرفتي التجارة والصناعة، إيمانا منهم بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، حيث أن خدمة الوطن عامة، والمواطن في الزرقاء خاصة، هي أمانة يتحملونها بكل جدية، ولن يدخروا أي جهد بغية تحقيق تطلعات أبناء المحافظة.

ولفتوا إلى أنهم أوصوا بترفيع أقضية الظليل وبيرين والأزرق إلى ألوية، نظرا للاكتظاظ السكاني في هذه المناطق، مؤكدين ضرورة تزويد مستشفى الأمير فيصل في الرصيفة ومستشفى الزرقاء الحكومي بأحدث المعدات والأجهزة الطبية المتخصصة، إلى جانب دعم المستشفيات بكوادر طبية لازمة من خلال برامج شراء الخدمات، إضافة إلى إنشاء مراكز صحية شاملة أو مستشفيات صغيرة في المناطق الأكثر حاجة، مثل غرب الزرقاء، والظليل، والهاشمية، وجبل طارق.

كما أكدوا، أهمية بناء مدارس جديدة لتخفيف الاكتظاظ الشديد في الصفوف، وصيانة المدارس القائمة لتتمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب.

بدورهم، أكد أعضاء مجلس المحافظة ورؤساء البلديات، حول أهمية التنسيق والتعاون المستمر لخدمة أبناء المحافظة تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، مبينين أنهم يواجهون مشكلة تتمثل في تحويل عملية إنشاء الطرق الزراعية من وزارة الأشغال إلى البلديات مع عدم تخصيص مبالغ مالية كافية لتأهيل الطرق القديمة أو إنشاء طرق جديدة.

وطالبوا بإعادة تأهيل مبنى مستشفى الزرقاء الحكومي القديم "منطقة الحاووز"، وتخصيصه ليكون مستشفى خاصا بالولادة أو قسم كلى يخفض ضغط المراجعين لمستشفيي الزرقاء الحكومي والأمير فيصل بالرصيفة، إضافة إلى تنفيذ المشاريع التنموية الإنتاجية التي تحد من مشكلتي البطالة والفقر.