ما علاقة قوة العضلات بالخرف؟ دراسة جديدة تكشف

الوقائع الإخبارية:  تقلّ كتلة العضلات الهيكلية مع تقدم العمر، وقد يزيد هذا الفقدان من احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 60%، وفق بحث جديد.

وتشير الدراسة التي أجراها باحثون في علم الأعصاب بجامعة جون هوبكنز إلى أن الحفاظ على العضلات، قد يكون أحد الطرق للمساعدة في منع الخرف.

وعُرضت نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية المنعقد في شيكاغو حتى 5 كانون الأول.

وقالت مارلين ألبرت، الباحثة المشاركة: "وجدنا أن كبار السن الذين لديهم عضلات هيكلية أصغر هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60%".

وأوضح الباحثون "تشكل العضلات الهيكلية حوالي ثلث وزن جسم الشخص وتميل إلى الانكماش مع تقدم العمر".

ولمعرفة كيف قد يؤثر فقدان العضلات على صحة الدماغ، ركزت ألبرت وزملاؤها على العضلة الصدغية، التي تساعد في تحريك الفك.

وبحسب "هيلث داي"، من المعروف منذ فترة طويلة أن الانخفاض في هذه العضلة، يعكس فقدان العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.

وبدارسة هذه العضلة لدى 619 شخصاً متوسط أعمارهم 77عاماً، تبين أن وجود عضلة صدغية أصغر (وبالتالي عضلات هيكلية أصغر في جميع أنحاء الجسم) كان مرتبطاً باحتمالية أعلى بكثير لتشخيص الشخص أيضاً بمرض الزهايمر.

ونصح الباحثون: "بمجرد أن يعرف الشخص أنه يفقد عضلات حيوية، فيمكنه استخدام تدريبات الأثقال والنظام الغذائي ووسائل أخرى لإبطاء هذه الخسارة".