سامر إسماعيل يشرح سبب صورته مع بشار الأسد: كنا مجبورين

الوقائع الاخبارية:عبر النجم السوري سامر إسماعيل عن فرحته الكبيرة بعد سقوط نظام بشار الأسد وانتصار المعارضة السورية، وذلك في فيديو نشره مع ابنيه ليشارك جمهوره لحظة فرحه التاريخية. وهنأ إسماعيل الشعب السوري على هذا الحدث الذي طال انتظاره، متوجهًا بالتهنئة لكل السوريين في الداخل والخارج.

فرحة سامر إسماعيل بانتصار المعارضة
في الفيديو، قال إسماعيل:
"صباح الخير لكل الناس… لكل السوريين في كل مكان. بس بدي أقول ألف مبروك لكل العالم على هاللحظة الي كنا ناطرينها سنين.”

وأعرب إسماعيل عن شعوره بالفرحة الكبيرة ولكنه أشار إلى الحزن الذي يشعر به لعدم وجوده في سوريا في هذه اللحظة التاريخية، قائلاً:

"بس للأسف في هذا اليوم التاريخي أنا بره البلد. ما بعرف شعور لا يوصف… طار عنجد طار، وأخيرا.”

وأشار سامر إلى أن 13 عامًا من الحرب والظلم كانت صعبة على الجميع، مؤكداً أن النهاية المفرحة جاءت أخيرًا، وأضاف:

"ما في ظلم بدوم. ألف مبروك تحررت سوريا. إن شاء الله هذا الي صار يكون خير لكل السوريين في كل مكان. أخيرًا، الناس راح تقدر ترجع على بلدها، هاي الفرحة لحالها بتسوى الدنيا.”
التطلع للعودة إلى سوريا

كما أعرب إسماعيل عن أمله في العودة إلى وطنه، مؤكدًا:

"بدنا نرجع على حمص، بدنا نحتفل كلياتنا مع بعض ومع كل رفقاتنا الي كانوا بره وراح يرجعوا. الله كبير والله كبير.”
إجابة إسماعيل على سؤال الصورة مع بشار الأسد

وخلال البث المباشر، وجه أحد المتابعين سؤالًا إلى إسماعيل حول الصورة الشهيرة التي جمعته مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث كانت قد أثارت جدلاً كبيرًا. وأجاب إسماعيل بشكل صريح قائلًا:

"اللي بيسألني ليه تصورت مع بشار… الي بيعرف بيعرف، والي ما بيعرف بقول فت عدس. الصراحة السؤال ما بنسال. الثورة طلعت ضده ليه طلعت ضده من ورا الظلم الي كان عنجد، ما فيك تعمل شيء.”

وأوضح إسماعيل أن تلك الصورة كانت في وقت كان فيه مضطراً لذلك، حيث قال:

"13 سنة ما عملت أي شيء له علاقة بتأييد النظام… بس في هذا الوقت كنا مجبورين، لأن الضرر ما بكون على الواحد نفسه، ممكن يؤثر على عيلتي الي بسوريا، والكل بعرف هاد الشي.”

وختم إسماعيل حديثه قائلاً:

"وأخيرا، الحلم تحقق وعاشت سوريا وسقط بشار الأسد.”

في هذا الفيديو العفوي، عبر إسماعيل عن مشاعر الفرحة والتفاؤل، معبرًا عن أمله في بناء سوريا جديدة بعد سنوات من الصراع والظلم.