الوقائع الإخبارية: :    افتتح السفير الأردني في المملكة العربية السعودية هيثم أبو الفول، ورئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، اليوم الثلاثاء، الجناح الأردني المشارك بالمعرض الدوائي العالمي (CPHI) الشرق الأوسط، بالعاصمة السعودية الرياض.

وجال السفير أبو الفول على الشركات المشاركة بالجناح الأردني، مشيدا بالتطور والجودة العالية التي حازتها الصناعة الوطنية وبخاصة الدوائية، التي تصل صادرتها اليوم لأسواق عالمية منافسة.

وثمن دور غرفة صناعة الأردن في الترويج للصناعة الوطنية وتنفيذ النشاطات الترويجية لا سيما بالسوق السعودية، مؤكدا أهمية صادرات القطاع الصناعي في تحفيز وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

ولفت السفير أبو الفول إلى أهمية المشاركة الأردنية بالمعرض المهم لجهة الصناعات الدوائية كونه يسهل فتح المزيد من النوافذ التسويقية الجديدة بالأسواق الخارجية الحيوية الواعدة اعتماداً على التنافسية الكبيرة وجودة صناعة الدواء الأردنية.

من جهته، أكد الجغبير أهمية المشاركة الأردنية المستمرة بالمعارض الخارجية، حيث تسهم بشكل كبير في زيادة الصادرات الوطنية ودخولها إلى أسواق جديدة، مبينا أن المشاركة بالمعرض المتخصص بالصناعات الدوائية، يسهم في الترويج والتعريف بالصناعات الأردنية، ويظهر مدى التطور والتنوع الذي شهدته الصناعات الوطنية، ويفتح المجال أمامها لعقد شراكات مع الموردين والموزعين والمستوردين والتجار من مختلف دول العالم.

وأكد أن الصناعة الوطنية هي قاطرة الاقتصاد الأردني وهي الأقدر على توفير المزيد من فرص العمل للأردنيين، مشيدا بالجهود التي تبذلها السفارة الأردنية بالعاصمة الرياض، بالترويج للصناعة الأردنية بالسوق السعودية وتسهيل الإجراءات أمامها.

بدوره، قال ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، إن تنظم المشاركة الأردنية بالمعرض جاء من خلال غرفة صناعة الأردن، وبدعم من شركة بيت التصدير وبمشاركة شركات أردنية متخصصة في صناعة الأدوية البشرية.

وأشار إلى إن الجناح الأردني، يضم الشركات الأردنية الرائدة والمتميزة في صناعة الأدوية، إلى جانب أخرى متخصصة بصناعة التعبئة والتغليف والبحث والتطوير والدراسات والاستشارات العلمية والدوائية، وعدد من الجامعات.

وبين أن المعرض الذي يشارك فيه أيضا خبراء عالميين ومتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين والمبتكرين، سيناقش مستقبل الأدوية والابتكار والتطورات الجديدة في المجال الصحي والدوائي، لافتا إلى أن المنظمين يتوقعون استقطاب 30 ألف زائر.

وبين أن المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، يقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات على مساحة 38 الف متر مربع، بمشاركة 100 دولة، وأكثر من 150 متحدثا، و400 عارض يمثلون كبرى الشركات الدوائية السعودية والإقليمية والدولية.

ولفت إلى أن المعرض يجمع قطاعات ذات صلة عميقة بصناعة الأدوية، منها الآلات والمعدات والجرعات النهائية والتعبئة والتغليف وتسليم الأدوية والمواد الفعالة وخدمات العقود والتكنولوجيا الحيوية والمستخلصات الطبيعية والمواد الكيماوية الدقيقة والمنتجات الحيوية.

وأكد أن المعرض الذي تشارك فيه المملكة لأول مرة، يعتبر أكبر تجمع دوائي بالشرق الأوسط وأفريقيا ويعد حدثا مهما، وبوابة للابتكار في صناعة الدواء، كونه يجمع قادة الصناعة الدوائية والمتخصصين في مجال الأدوية والشركات بمختلف أحجامها تحت سقف، وفرصة للترويج لصناعة الدواء الأردنية التي أكتسبت مكانة عالمية وباتت منافسة بالأسواق التصديرية، معتبرا المشاركة بأهم المعارض العالمية أحد الركائز المهمة بهذا الخصوص ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.

وأكد الأطرش أهمية مشاركة الشركات الصناعية الأردنية بالمعارض الخارجية لترويج منتجاتها وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة أمامها، إلى جانب تمكينها من الاطلاع على آخر التطورات في مجال التصنيع.