الملك والرئيس الإماراتي: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة

الوقائع الاخبارية:تصدرت الأحداث في سوريا والتطورات الإقليمية الراهنة أجندة لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، الأربعاء.

وأكد الزعيمان تطابق وجهات النظر حيال احترام خيارات الشعب السوري، والحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها ومؤسساتها الوطنية، مشددين على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة.

وجدد جلالته التأكيد خلال اللقاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

وأكد جلالة الملك أن استمرار الحرب على غزة يحول دون التوصل إلى تهدئة شاملة، داعيا إلى إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وحول الأوضاع في لبنان، أكد جلالته أهمية بذل كل الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار.

وأشار جلالة الملك إلى أهمية الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد في دعم استقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع.

وتم التأكيد على متانة العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين، والحرص على توسيع فرص التعاون في المجالات كافة.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

كما حضره من الجانب الإماراتي سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعدد من المسؤولين.

وكان في استقبال ووداع جلالة الملك في مطار البطين، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، والسفير الأردني في أبوظبي نصار الحباشنة.