تساؤل مصري: هل تستطيع إدارة العمليات العسكرية في سوريا جمع الأطراف وتحقيق الأمن؟

الوقائع الاخبارية : تساءل الإعلامي والبرلماني المصري مصطفى بكري عما إذا كانت إدارة العمليات المسلحة فرضت سيطرتها التامة على البلاد وتمكنت من تحقيق الأمن والاستقرار بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال مصطفى بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار": "هل يمكن للميليشيات التي أسقطت نظام بشار الأسد جمع الفئات السورية وتحقيق تعاون بينها بما يخدم الصالح السوري"، على حد وصفه.

وأشار بكري إلى أن "سوريا الآن تعاني من مشكلات سياسية واقتصادية كبيرة والأطراف التي كانت تساند نظام بشار الأسد لم تعد موجودة فى الوقت الحالي".

وأكد الإعلامي والبرلماني المصري أن "الأطراف الخارجية في المرحلة القادمة سيكون لها تدخلات"، معتبرا أن ذلك "أمر مرفوض تماما، ويجب أن يكون الخيار الأول أمام سوريا العرب لتشريع رؤية ومستقبل يخدم الشعب".

وذكر مصطفى بكري أن بشار الأسد ترك أرضه وشعبه وهرب إلى روسيا، عكس ما فعله الرئيس المصري الراحل حسني مبارك الذي رفض أن يترك الدولة.

وصباح يوم الأحد الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب أصدرته على التلفزيون الرسمي،  "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه بشار الأسد وعائلته إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.

وقررت إدارة العمليات العسكرية في سوريا تكليف محمد البشير، رئيس "حكومة الإنقاذ" العاملة في إدلب، بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى 1 مارس 2025، كما أعلنت بعد ذلك بثلاثة أيام  رفع حظر التجوال عن محافظتي دمشق وريف دمشق، مهيبة بالمواطنين كافة العودة إلى أعمالهـم ومؤسساتهم.