الوقائع الاخبارية : نظم مركز تنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الأردنية احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بحضورِ نخبة من الشركاء والداعمين، والطلبة المتطوعين.

وأكدت مستشارة رئيس الجامعة لشؤونِ المجتمعِ والتخطيط الإستراتيجي، الدكتورة إنعام خلف، أن هذه المناسبة تجسد أسمى معاني العطاء، والانتماء، والمسؤولية الاجتماعية، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يعد ركيزة أساسية لتحقيقِ أهداف التنمية المستدامة، ويعكس قيمنا المشتركة، ويتيح للأفراد الفرصة؛ للمساهمة بتطويرِ مجتمعاتهم، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم.

وأضافت خلف، أن الجامعة الأردنية تسير وفق توجيهات جلالة الملك عبد الله الثّاني، عبر ترسيخِ ثقافة العمل التطوعي بين الشباب، مشيرة إلى جهود الجامعة في تدريب الطلبة على التميزِ في خدمة مجتمعهم، والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني؛ لدعم الكوادر الشبابية، ورفعِ كفاءاتها.

بدوره، أشار مدير مركز خدمة المجتمع محمد مصطفى، في كلمته في الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، إلى أن التطوع يمثل قيمة إنسانية عظيمة تعطي الحياة معنى أكبر، مشيدا بجهود المتطوعين والمتطوعات الذين وصفهم بأنهم "الأيدي التي تمسح دمعة، والخطوة الأولى نحو التغيير".

كما ألقت رئيسة جمعية قرى الأطفال SOS، الدكتورة هديل الفقيه كلمة أشارت فيها إلى الشراكة المميزة بين الجمعية والجامعة؛ إذ استعرضت الإنجازات والبرامج المشتركة التي تنوعت بينَ الأكاديمية، والبيئية، والتوعوية، والرياضية، وأعربت عن أملِها في استمرارِ هذه الشراكة المثمرة لتحقيقِ مزيد من الأهدافِ المشتركة.

وشاركت الطالبة خديجة درويش تجرِبتها الشخصية في العملِ التطوعي مع مركزِ تنمية المجتمع في الجامعة، مقدمة قصة ملهمة عن كيفية توازنها بين مسؤولياتها العائلية والتطوعية، وكيف أثر التطوع إيجابًا في حياتها الشخصية والاجتماعية، مشيرة إلى أن العطاء مصدر للسعادة، وأن العمل التطوعيّ كان تجربة غيرت حياتها نحو الأفضل.

وفي ختام الحفل، كرمت خلف المؤسسات الشريكةَ والداعمين الذّين أسهموا في إنجاحِ المبادراتِ التّطوعيّة والمجتمعيّة في المركز، وشمل التّكريمُ ممثّلين عن مؤسّسةِ وليّ العهد، ومركزِ الحسين للسّرطان، والهيئةِ الخيريّة الهاشميّة، وقرى الأطفال SOS، ومتحفِ أطفال الأردنّ، وأمانةِ عمّان الكبرى، وجمعيّة المركز الإسلامي، وجمعيّة الياسمين، وبنكِ الدّم الوطنيّ، وتكيّة أم علي، وشركة الفوسفات.