وزير الخارجية الهنغاري: أوكرانيا شنت حملة قبيحة ضد بلادنا

الوقائع الاخبارية : صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن كييف شنت حملة لئيمة ضد هنغاريا ردا على مقترح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد، مؤكدا أن الشعب الأوكراني سيحكم على رد فلاديمير زيلينسكي.

وقال سيارتو على قناة M1 التلفزيونية: "من الواضح أن (زيلينسكي) شن حملة قبيحة ضدنا في الأيام الأخيرة، وهو يستفزنا باستمرار على الساحة الدولية. أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نستسلم لهذا الاستفزاز".

ووفقا له، فإن مسؤولية قبول أو رفض اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد تقع الآن على عاتق زعماء الدول التي تلقته، وسيتعين عليهم "إجابة ناخبيهم".

وأضاف الوزير: "فعلت هنغاريا ما يمكنها فعله كدولة مسيحية مجاورة: فقد خلقت الفرصة لوقف إطلاق النار، وهذا الاقتراح مطروح على الطاولة.. وما سيقوله عنه (زيلينسكي) سيحكم عليه الشعب الأوكراني".

وفي وقت سابق، حاول زيلينسكي مرة أخرى إهانة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، قائلا إنه لن يسمح له بالعمل كوسيط في المفاوضات لحل النزاع في أوكرانيا.

وقال أوربان يوم الأربعاء، ردا على إهانات زيلينسكي، إنه لن يستسلم للاستفزازات، وأن اقتراح وقف إطلاق النار في أعياد الميلاد لا يزال ساريا، ويجب على زيلينسكي نفسه أن يتحمل المسؤولية سواء قبله أم لا.

وانتقد زيلينسكي الأسبوع الماضي أوربان بسبب مكالمة هاتفية مع بوتين، ناقشا خلالها إمكانية إقامة سلام "طويل الأمد ومستدام" في أوروبا، وقال سيارتو إن الجانب الهنغاري طلب إجراء محادثة هاتفية بين أوربان وزيلينسكي من كييف، لكنه تلقى "رفضا وقحا".

وفي وقت سابق، أعرب أوربان للرئيس الروسي عن فكرة تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا ووقف إطلاق النار في أعياد الميلاد، كما تم نقل الاقتراح إلى زيلينسكي عبر القنوات الدبلوماسية، لكنه بحسب أوربان "رفضه واستبعده".

وأشار رئيس مكتب رئاسة الوزراء الهنغاري غيورغي غوياش، إلى أن الجانب الروسي وافق على اقتراح هنغاريا الخاص بتبادل الأسرى، ولم يقبل أو يرفض فكرة وقف إطلاق النار، بل درسها.