لم يتمكن من حضور جنازتها: مكسيم خليل يزور قبر والدته للمرة الأولى

الوقائع الإخبارية :  يُتابع الممثل السوري مكسيم خليل زيارته لبلده سوريا لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية العام 2011، في حدث يستحوذ على اهتمام الجمهور بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وهم يحرصون على متابعة تحركاتها وانفعالاته الصادقة ومشاعره المتباينة من الفرح والحرب والبكاء.

فبعد استقباله الحار وتنقله في شوارع سوريا واستمتاعه بالعودة وبالحرية بين أهله وأصدقائه، تمكن النجم السوري من زيارة قبر والدته ستيلا خليل التي وافتها المنية عام 2021، ولم يتمكن من الحضور الى سوريا لتوديعها وحضور جنازتها.

وبدا مكسيم في المقطع المتداول على السوشيال ميديا في غاية التأثر كما لو أنه عاد طفلاً صغيراً في حضرة والدته، وكان في غاية الحزن وهو يلتمس قبرها ويربت على الحجارة كما لو أنه يناديها. وحرص أيضاً على إضاءة الشموع فوق قبرها.

والملفت أنه دوّن على القبر كلمات الشاعر نزار قباني جاء فيها: "أيا أمي أنا الولد الذي أبحر ولا زالت بخاطره تعيش عروسة السكر فكيف يا أمي غدوت أباً.. ولم أكبر؟"، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع وعبروا عن سعادتها بهذا اللقاء، لا سيما وأنه حرم من والدته لسنوات طويلة بسبب تواجده في الغربة.