شرطة اربد تحقق بقضية نصب واحتيال تقدم بها 12 شخص ...إليكم التفاصيل !

الوقائع الاخبارية:حازم الصياحين

تحقق الأجهزة في شرطة اربد بقيضة نصب واحتيال تقدم بها 12 شخص اثر دفعهم مبالغ مالية لاحدى الشركات باربد ادعت انها ستقوم بتوفير فرص عمل لهم على متن بواخر وسفن سياحية خارج الاردن الا ان الشركة اغلقت أبوابها وهواتفها منذ أيام .

وبحسب مسؤول أمني أكد ان التحريات بينت ان اثنين من اصحاب هذه الشركة غادرو البلاد قبل أيام وأحدهم من جنسية عربية والآخر أردني وان قوى الامن تتابع القضية لاتخاذ الاجراءات القانونية .

وفي التفاصيل كما يرويها ممثل المتضررين حذيفة ابو زيتون  ان البداية كانت اثر نشر بوست على الفيسبوك بشهر تشرين اول الماضي يتضمن اعلان لشركة عالمية للبواخر والسفن السياحية وتطلب فيه توظيف فنيين صيانة ومقدمي طعام وامن وحماية وطباخين ولدى التواصل معهم ابلغوني بمراجعة مكتب اربد لاستقبال طلبي .

وزاد انه توجه مع اخرين لمكتب الشركة بمدينة اربد وجرى استقبالنا من موظفتين وقمنا بتعبئة طلبات التوظيف ومنتصف الشهر الماضي وردني اتصال من الشركة بالقول "مبروك" جاءت الموافقة على طلبي كمقدم طعام من الشركة الأم وانه يتوجب علي احضار جواز السفر وعدم محكومية وصورة عن الهوية اضافة الى دفع مبلغ 60 دينار لمكتب الشركة من اجل ارسالي لاحد المختبرات لاجراء فحص دم كمتطلب اساسي للوظيفة .

وزاد قمت بدفع مبلغ 60 دينار لمكتب الشركة وذلك قيمة فحص الدم وابلغوني انه خلال اسبوعين تصدر فيزا العمل وتم تحديد موعد مقابلة لي ب 28 الشهر الحالي كمقابلة نهائية ولتوقيع عقد العمل.

واشار ابو زيتون انه قام قبل ايام بالاتصال على ارقام الشركة ليتأكد من موعد المقابلة التي حددت له لكن لم يجب احد والارقام مغلقة وعلى الفور قمت بالتوجه لمقر الشركة وتفاجات انه مغلق وجميع الارمات المخصصة للشركة تم ازالتها.

وبين ابو زيتون انه على الفور قام بالتواصل مع 30 اخرين ضمن قروب واتساب وجميعهم متقدمين لنفس الشركة وتوجهنا لتقديم شكوى لدى الادعاء العام وللاجهزة الامنية التي قامت بتسجيل الشكوى التي تقدمنا بها منوها ان بعض المتقدمين للشركة دفعوا مبالغ مالية مختلفة فبعضهم دفع 100 دينار واخرين 500 دينار على ان تدفع لهم رواتبهم كاملة عند التحاقهم بالعمل على السفن والبواخر السياحية في حين اخرين دفعوا مبالغ 60 دينار و70 دينار مقابل اقتطاع الشركة نصف راتبهم لاول شهرين عند التحاقهم بالعمل الا اننا تعرضنا لنصب واحتيال خصوصا ان الشركة اغلقت ابوابها واثنين من اصحابها هربو الى خارج البلاد.