تفاصيل مروعة: طفل ساوثبورت خطط لهجوم على مدرسته قبل قتله لثلاث فتيات

 الوقائع الإخبارية  :  أقر القاتل أكسل روداكوبانا من ساوثبورت بالذنب في قتل ثلاث فتيات خلال دروس رقص مستوحاة من المغنية تايلور سويفت، وذلك بعد أن كانت محاولته لشن هجوم على مدرسته السابقة قد توقفت في اللحظات الأخيرة بفضل تدخّل والده

روداكوبانا، الذي كان قد طرد من مدرسة "رينج هاي" في فورمبي بميرسيسايد، قام بطلب سيارة أجرة للذهاب إلى مدرسته في محاولة لارتكاب هجوم مشابه لما يحدث في الولايات المتحدة، ولكن والده، الذي كان مدرباً لفنون القتال، خرج إلى الشارع وتحدث معه قبل أن يرسل السائق بعيداً عن منزلهم في بانكس، لانكشاير.

وكان من المفترض أن تنقل السيارة روداكوبانا في الساعة 12:20 ظهرًا، أي قبل عشر دقائق من انتهاء اليوم الدراسي للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 سنة. وقال مصدر مقرب من العائلة: "كان هناك خوف من أنه كان يخطط لارتكاب مجزرة في المدرسة"، مضيفًا: "لكن والده تمكن من إقناعه بالعودة إلى المنزل. لم يكن هناك أي مؤشر على أن والده كان يعلم بما كان يخطط له. أكسل كان مراهقًا معقدًا وكان والديه يبذلان أقصى جهدهما معه".


في وقت لاحق، أقر روداكوبانا بالذنب في 16 تهمة، بما في ذلك القتل والاعتداء على عشر فتيات في الهجوم الذي وقع بعد أسبوع من الحادثة المذكورة. كان روداكوبانا قد طرد من "رينج هاي" في عام 2019 بعد أن أُبلغ عن أنه أحضر سكينًا إلى الفصل وهدد بالاعتداء على أحد الطلاب. وعند عودته إلى المدرسة، ظهر وهو يحمل عصا هوكي، ما دفع إدارة المدرسة لاتخاذ قرار بطرده نهائيًا.

وقد تم وصف الهجوم الذي قام به في دروس الرقص بأنه "غير قابل للوصف" من قبل المدعي العام، الذي ذكر أن روداكوبانا كان يظهر سلوكًا عدوانيًا أثناء فترة دراسته في المدرسة الثانوية، حيث تم الإبلاغ عنه ثلاث مرات إلى برنامج مكافحة الإرهاب بسبب سلوكه.

روداكوبانا، الذي كان يظهر في إعلانات ترويجية على قناة BBC عندما كان في الحادية عشرة من عمره، وعُرف بلعبه دور "دكتور هو" في إعلان لبرنامج "أطفال في حاجة"، كان يعتبر شخصًا هادئًا وانطوائيًا وفقًا لجيرانه. كما أظهر اهتمامًا بالغناء والموسيقى منذ سن مبكرة، حيث كان يُسمع وهو يغني أغاني دينية داخل منزله.

القاتل أكسل روداكوبانا وضحاياه

القتلى في الهجوم كانوا إليسي دوت، وآليس داسيلفا أغويار، وبيبي كينغ البالغة من العمر ست سنوات. الهجوم وقع خلال درس رقص كان جزءًا من نشاط موجه للأطفال الذين يحبون موسيقى تايلور سويفت، ليكشف عن الوجه المظلم لهذا القاتل الذي كان يُعتقد أنه يعيش حياة هادئة.