وزير الاتصال المومني يقدم نموذجاً للعمل الإعلامي الدؤوب وله رؤية لمستقبل واعد بالتطور نحو الأفضل

الوقائع الإخبارية- خاص

يعد الدكتور محمد المومني، وزير الاتصال في المملكة، من الشخصيات البارزة التي تعمل بجدٍ واجتهاد في سبيل تطوير القطاع الإعلامي الوطني، حيث يتمتع الوزير بقدرة مميزة على التواصل المستمر مع مختلف الفئات في هذا القطاع، وذلك لانه يلتقي بشكل مستمر ومتواصل مع الصحفيين وممثلي المواقع الإعلامية المحلية، مما يعكس التزامه العميق والملموس بقضايا الإعلام في المملكة.

ويعتبر المومني من الوزراء الذين يدركون تماماً أهمية الإعلام في تشكيل الوعي العام ويدركون دورهم الحيوي في تعزيز علاقة الحكومة بوسائل الإعلام، كما انه لا يكتفي بالحديث عن أهمية الإعلام بل يعمل بجد على تحسينه وتطويره بشكل عملي، فكما أشار في إحدى تصريحاته، فإن الوزارة بصدد الانتهاء من المرحلة الأولى للتصور المستقبلي للمشهد الإعلامي الوطني، وهي مرحلة حافلة باللقاءات التشاورية التي تهدف إلى جمع آراء كافة أطياف الإعلام في المملكة، هذا النهج يعكس التزام الوزير بتوفير منصة حوارية تساهم في إيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه الإعلام في البلاد.

وفي المرحلة الثانية، سيتم تشكيل مجموعات عمل متخصصة من القطاعات الإعلامية المختلفة، حيث سيعمل هؤلاء على وضع تصوراتهم حول التحديات التي تعيق تطور هذا القطاع، أما في المرحلة الثالثة، فسيتم إعداد وثيقة شاملة تحدد التصور الإعلامي المستقبلي، بما يتضمن أدوات قياس زمنية قابلة للتنفيذ، وهو ما يعكس رغبة الوزارة في جعل هذا التصور واقعاً قابلاً للقياس والتطبيق.

يمثل المومني نموذجاً للرؤية الشاملة التي تسعى إلى تعزيز العلاقة بين الحكومة والإعلام، حيث يؤكد دائماً على أهمية هذه العلاقة التشاركية لتحقيق المصلحة الوطنية العامة، وهو يكرر التزام الحكومة، بتوجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسان، بالتعامل مع وسائل الإعلام بانفتاح تام، مع الحفاظ على مسافة واحدة بين الحكومة والإعلام من أجل بناء بيئة إعلامية تعزز الشفافية والمصداقية.

أحد أبرز اهتمامات الدكتور المومني هو تحفيز وسائل الإعلام على مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع في عصر الرقمنة، ويحرص على أن تواكب وسائل الإعلام المحلية الممارسات الفضلى عالمياً في استخدام الرقمنة كأداة فاعلة في نقل الرسائل الإعلامية بسرعة وفعالية أكبر، ونرى ان هذا التوجه يهدف إلى تحسين قدرة وسائل الإعلام على إيصال رسائلها للمجتمعات بشكل أوسع وأسرع.

إن العمل المتواصل والمثابرة التي يظهرها المومني في مجال الإعلام تؤكد على التزامه العميق برؤية واضحة نحو النهوض بالقطاع الإعلامي الوطني، فقد أثبت الوزير أنه ليس فقط مسؤولاً حكومياً بل هو أيضا قائد حكيم يسعى إلى بناء إعلام قوي، منفتح، ومتطور بما يتناسب مع التحديات الرقمية ويخدم المصلحة العامة بشكل أكبر للمملكة.