علّان: استمرار ضعف الطلب على المصاغ الذهبي

الوقائع الاخبارية:أكد نقيب أصحاب محلات الصاغة وتجارة الذهب، ربحي علان، أن العرض في السوق المحلي من قبل المدخرين شهد تحسناً طفيفاً مقارنة بالفترات الماضية، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الأسعار الذي دفع بعض المدخرين لبيع مدخراتهم من الذهب للاستفادة من الفروقات السعرية.

وفي تصريح أكد علان، أن الطلب على الذهب في السوق المحلي ما زال ضعيفاً.

وبين علان أن السوق المحلي لا يزال يعاني من حالة من الحذر في الشراء بسبب الظروف الاقتصادية، لافتاً إلى أن استمرار ارتفاع الأسعار قد يُبقي الطلب في مستويات متواضعة، على الرغم من التحسن الجزئي في المعروض.

وأشار إلى أن سوق الذهب المحلي يشهد تحولات واضحة خلال الفترة الحالية مع ارتفاع الأسعار العالمية إلى مستويات تاريخية، حيث سجلت الأونصة نحو 2770 دولاراً، وهو مستوى قريب من أعلى سعر قياسي بلغ 2780 دولاراً للأونصة.

ولفت علان إلى أن السياسات الاقتصادية التي تتبعها الإدارة الأمريكية الحالية، ولا سيما فرض رسوم جمركية على واردات بعض الدول، كانت أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أسعار الذهب عالمياً.

هذه السياسات، وفق علان، أثرت على أسواق السلع بشكل عام وزادت من مخاوف المستثمرين، مما دفعهم للجوء إلى الذهب كملاذ آمن، الأمر الذي انعكس بزيادة الطلب العالمي على المعدن النفيس.

وأكد علّان أن الذهب سيظل خيارا رئيسيا للمستثمرين في ظل الأزمات، داعيا المستهلكين المحليين إلى متابعة التطورات عن كثب قبل اتخاذ أي قرار يتعلق بالشراء أو البيع.

وأكد علان أن أصحاب محلات الذهب يواجهون تحديات كبيرة بسبب انخفاض حركة البيع والشراء، معربا عن أمله في أن يشهد السوق تحسنا خلال الفترة المقبلة.

وعلى صعيد أسعار الليرات الذهبية، أشار علان إلى أن سعر الليرة الإنجليزي بلغ أمس 450دينارا، فيما بلغ سعر الليرة الرشادية 394 دينارا.

وشدد علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.

وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.