الوقائع الاخبارية : كشفت دراسة شملت 976 ألف مشارك أن الأطعمة النباتية قد تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار النظام الغذائي النباتي علاجًا وقائيًا مطلقًا ضد السرطان، حيث إن الانخفاض في المخاطر الذي أظهرته الدراسات لا يزال محدودًا نسبيًا.

يؤكد البروفيسور فاديم بوكروفسكي، رئيس مختبر الأسس الكيميائية الحيوية لعلم الأدوية ونماذج الأورام في مركز بلوخين الوطني لعلم الأورام، أنه على الرغم من قلة الدراسات الواسعة حول تأثير النظام الغذائي على احتمالية الإصابة بالسرطان، إلا أن أيًّا منها لم يثبت أن الأنظمة الغذائية النباتية تزيد من خطر الإصابة بالمرض.

أنواع السرطان التي يؤثر عليها النظام الغذائي النباتي بشكل ملحوظ:

سرطان القولون والمستقيم: يرتبط انخفاض خطر الإصابة بهذا المرض بتناول كميات كافية من الألياف الغذائية، حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتمدون على نظام غذائي نباتي أقل عرضة للإصابة به، كما أن المرضى المصابين به قد يلاحظون تباطؤًا في تطوره عند اتباعهم هذا النظام.

سرطان البروستاتا: تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني. وعلى العكس، فإن تقليل الدهون الحيوانية من النظام الغذائي يساعد المرضى المصابين بسرطان البروستاتا المتطور في خفض مستوى بروتين PSA، وهو مؤشر مرتبط بالمرض.

سرطان الثدي: نظرًا لكونه مرضًا يعتمد على الهرمونات، فقد يساعد النظام الغذائي النباتي في تقليل خطر الإصابة به عن طريق التأثير على مستويات هرمون الإستروجين.

بشكل عام، في حين أن النظام الغذائي النباتي قد يلعب دورًا في خفض مخاطر بعض أنواع السرطان، لا يمكن اعتباره وسيلة علاجية أو وقائية قاطعة.