{clean_title}

أنشطة متنوعة وبرامج توعوية في عدة محافظات

الوقائع الاخبارية : نظم عدد من مراكز الشباب ومديرية التربية والتعليم في محافظتي إربد والمفرق، اليوم الخميس، أنشطة وورش توعوية وبرامج متنوعة ومبادرات، خدمة للقطاع الشبابي.

وفي لواء غرب إربد، نظم مركز شباب وشابات غرب إربد، اليوم، ورشة تدريبية عن مهارات العمل المشترك والقيادة الشبابية، ضمن محور التثقيف في برنامج مهاراتي الذي تنفذه وزارة الشباب.

واشتملت الورشة، التي شارك بها 25 شابًا، على جلسات حوارية تناولت أركان القيادة والعمل المشترك والنظريات والمواقف المختصة بالمهارات القيادية وكيفية اكتساب هذه المهارات.

وعرضت المدربة كوثر قطاش، لمفهوم القيادة وأنماطها والفروقات بين الإدارة والقيادة، مشيرة إلى أهمية امتلاك الشباب مهارات القيادة التي تسهم وبشكل رئيس في زيادة نسبة دخولهم لسوق العمل إلى جانب الدور الكبير الذي تقوم به القيادة في تنظيم سير أعمال المؤسسات، سيما الشبابية منها.

وأشارت إلى السمات الواجب توفرها في القائد الناجح، مؤكدة ضرورة ممارسة الشباب لدورهم القيادي وتشجيعهم على التعامل مع مختلف المواقف، ما يعكس قدراتهم وإمكاناتهم على مواجهة الأزمات والمشكلات، وبناء اتجاهات قيادية لديهم.

واستعرضت قطاش، أبرز سمات العمل المشترك واهمها التعاون وحرية الرأي والاتصال الفعال والمشاركة في اتخاذ القرار، مشيرة إلى أهمية تطوير القدرات الشخصية والمهارات الاجتماعية لهذا الغرض.

كما ونظمت مديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية، اليوم، ورشة توعوية في مدرسة المنشية الأساسية للبنين تناولت ظاهرتي العنف والتنمر وسبل الحد منها.

وعرض المرشد التربوي علي الحوراني، لمفاهيم التنمر والعنف كشكل من أشكال الإساءة والإيذاء الموجهة من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة أخرى، مبينًا صور وأنواع التنمر وطبيعتها اللفظية والجسدية والتكنولوجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتطرق إلى الآثار السلبية لتلك الظواهر على الأشخاص والمجتمعات وسبل علاجها عبر احترام الرأي والرأي الآخر والحوار الواعي وتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم، وإدراك حق الفرد في الخصوصية وعدم انتهاكها.

وأكد الحوراني، أهمية دور الأسرة والبيئة المدرسية لمعالجة ظواهر التنمر والعنف من خلال الأنشطة المختلفة القائمة على الحوار الواعي وتقبل الآراء.

وعلى صعيد متصل، نظم مركز شباب المنشية ورشة عمل حول أنماط الحياة الصحية .

وقالت مديرية شباب المفرق، إن المحاضر عوده شديفات تحدث في الورشة التي شارك فيها 30 شابًا من منتسبي المركز عن أهمية اتباع أسلوب حياة صحي للوقاية من الأمراض، وتحسين الصحة البدنية والعقلية، مشدداً على ضرورة تبني عادات مفيدة تعزز جودة الحياة.

وأكد رئيس المركز أشرف عزت على أهمية الالتزام بالعادات الصحية كارتداء حزام الأمان وتناول الغذاء المتوازن للحفاظ على صحة الأفراد وسلامتهم.

إلى ذلك بينت المديرية، أنه جرى تنفيذ مبادرة لتوزيع طرود الخير في مجمع سمو الأمير علي بن الحسين، حيث وزعت قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، بالتعاون مع مديرية تنمية البادية الشمالية الشرقية ومديرية شباب المفرق نحو 200 طرد غذائي لدعم الأسر المحتاجة.

وأضافت، أن هذه المبادرة جاءت ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التكافل الاجتماعي، وترسيخ قيم العطاء والتعاون بين المؤسسات لخدمة المجتمع، لافتة أن عملية التوزيع شملت عددًا من الأسر الأقل حظًا بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عنها وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

وأطلقت مديرية التربية والتعليم لواء الكورة مبادرة "استثمر وقتك..اصنع فرقًا" والتي تهدف للإستخدام الحديث والآمن للتطبيقات المتاحة عبر المنصات الإلكترونية المختلفة لتحسين مهارات اللغة الإنجليزية للطلاب والطالبات في المراحل الدراسية كافة.

واجتمعت مشرفة اللغة الإنجليزية الدكتورة أنوار مقدادي من قسم الإشراف مع معلمات اللغة الإنجليزية لمناقشة الأهداف التربوية للمبادرة والأدوار المعطاة للمعلمين والطلبة وآلية التطبيق والمتابعة، وغيرها من الأمور ذات العلاقة والأهمية.

وجرى مناقشة العديد من الاستفسارات في هذا اللقاء، وبالتالي المساهمة الفاعلة في إنجاحها لما فيه مصلحة الطالبات والطلبة وتحسين الأداء، كما أجريت لقاءات بالمدارس، والتعاون مع المعلمات لنشر المبادرة على أوسع نطاق لأهميتها للطلبة.

واختتمت بلدية الكرك الكبرى بالتعاون مع مؤسسة الإحياء المجتمعي وجمعية سيدات مدين الخيرية، ومركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب اليوم الجلسات التوعوية حول السلامة الرقمية والأمن الرقمي وبدعم من مؤسسة سك ديف الكندية (SecDev) والمركز الكندي للبحوث الدولية وبمشاركة عدد من طلبة مدرسة الكرك الثانوية للبنين، وإشراف المعلم نزار المجالي وتقديم المدربة ندى المحادين.

وأوضح رئيس البلدية المهندس محمد المعايطة، أن هذه الجلسات التي استمرت لمدة يومين تهدف إلى تعريف الشباب والشابات بأهمية السلامة الرقمية للطالبات، مشيدًا بدور الدارة الثقافية في البلدية التي تعمل وفق خطة طموحة لتعزيز مكانة الشباب والشابات في قطاع تكنولوجيا المعلومات عن طريق التشبيك مع الجمعيات والمؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال.

وتم خلال الجلسات، مناقشة التحديات الرقمية التي يواجهها الشباب، مثل التنمر الإلكتروني، والمضايقات الرقمية، وخصوصية البيانات، وأمان الحسابات الشخصية.