الإنتاج الصناعي في الاتحاد الأوروبي ينمو بمتوسط 0.6% سنويًا منذ 2000 رغم الأزمات
الوقائع الإخبارية: - أظهرت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) أن الإنتاج الصناعي في الاتحاد الأوروبي حقق نموًا سنويًا متوسطًا قدره 0.6% خلال الفترة من عام 2000 وحتى 2024، في مؤشر على قدرة القطاع على التكيف مع الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي شهدتها القارة خلال العقدين الماضيين.
وأشار تقرير يوروستات إلى أن العقد الأول من الألفية سجّل نموًا صناعيًا قويًا بلغ معدله 2% سنويًا، قبل أن تتسبب الأزمة المالية العالمية في 2007-2008 بتراجعات حادة، تخطت 10% في عدد من دول الاتحاد حتى تلك التي كانت تسجّل معدلات نمو ديناميكية.
وعقب تجاوز المرحلة الأشد من الأزمة، عاد الإنتاج الصناعي إلى مسار التعافي تدريجيًا خلال الفترة 2010-2019، وإن بوتيرة أبطأ، إذ لم يتجاوز معدل النمو نصف مستواه قبل الأزمة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
ورغم تحديات ارتفاع تكاليف الطاقة، واضطرابات سلاسل الإمداد، وآثار جائحة كوفيد-19 والتوترات الجيوسياسية، يؤكد التقرير بقاء فرص النمو قائمة إذا ما جرى تنفيذ إصلاحات وهيكلة مستدامة لدعم القطاع.
وتعمل المفوضية الأوروبية حاليًا على تحفيز الصناعات الاستراتيجية داخل القارة، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، لتعزيز القدرة التنافسية وتقليل الاعتماد على الواردات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن تحقيق نمو صناعي مستدام يتطلب حزمة متكاملة تشمل سياسات مالية داعمة، واستثمارًا في البنية التحتية الرقمية والبحث والتطوير، ومعالجة اختناقات سلاسل التوريد، وتوفير بيئة تنظيمية مرنة تشجّع الابتكار.
وتبرز الأرقام التي نشرها يوروستات أهمية الصناعة كأحد محركات النمو في الاتحاد الأوروبي، ودورها في خلق الوظائف وتعزيز الصادرات، ما يجعلها ركيزة أساسية في أي رؤية اقتصادية أوروبية للمستقبل.
وأشار تقرير يوروستات إلى أن العقد الأول من الألفية سجّل نموًا صناعيًا قويًا بلغ معدله 2% سنويًا، قبل أن تتسبب الأزمة المالية العالمية في 2007-2008 بتراجعات حادة، تخطت 10% في عدد من دول الاتحاد حتى تلك التي كانت تسجّل معدلات نمو ديناميكية.
وعقب تجاوز المرحلة الأشد من الأزمة، عاد الإنتاج الصناعي إلى مسار التعافي تدريجيًا خلال الفترة 2010-2019، وإن بوتيرة أبطأ، إذ لم يتجاوز معدل النمو نصف مستواه قبل الأزمة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
ورغم تحديات ارتفاع تكاليف الطاقة، واضطرابات سلاسل الإمداد، وآثار جائحة كوفيد-19 والتوترات الجيوسياسية، يؤكد التقرير بقاء فرص النمو قائمة إذا ما جرى تنفيذ إصلاحات وهيكلة مستدامة لدعم القطاع.
وتعمل المفوضية الأوروبية حاليًا على تحفيز الصناعات الاستراتيجية داخل القارة، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، لتعزيز القدرة التنافسية وتقليل الاعتماد على الواردات.
ويرى خبراء اقتصاديون أن تحقيق نمو صناعي مستدام يتطلب حزمة متكاملة تشمل سياسات مالية داعمة، واستثمارًا في البنية التحتية الرقمية والبحث والتطوير، ومعالجة اختناقات سلاسل التوريد، وتوفير بيئة تنظيمية مرنة تشجّع الابتكار.
وتبرز الأرقام التي نشرها يوروستات أهمية الصناعة كأحد محركات النمو في الاتحاد الأوروبي، ودورها في خلق الوظائف وتعزيز الصادرات، ما يجعلها ركيزة أساسية في أي رؤية اقتصادية أوروبية للمستقبل.